أحزاب الأغلبية تعلن موقفها من مسألة التوافق والحوار

أصدرت أحزاب الأغلبية الرئاسية بيانا حددت فيه موقفها من التطورات السياسية الجارية في البلاد، وقالت هذه الأحزاب إن البعض يتجاهل الإنجازات والمكاسب التي تحققت وشهد بها شركاء التنمية والمراقبون المختصون، ويحاول افتعال أزمة لا وجود لها بيد أن الواقع يؤكد أن البلاد قد شهدت نهضة واسعة على مختلف الصعد.

وأكدت هذه الأحزاب رفضها لأي حوار مشروط بتأجيل الإنتخابات أو “حكومة إئتلافية”. وهذا نص البيان:

“تعيش بلادنا اليوم مرحلة نهوض عام شمل مختلف مناحي الحياة الوطنية، شهد بذلك الشركاء الاقتصاديون والمراقبون المختصون .

ومع ذلك ظل بعض السياسيين يحاول التشكيك فيما تحقق من المكاسب ، ويعلن من حين لأخر رفضه للمشاركة في الاستحقاقات ا لانتخابية والحوارات، متذرعا بدعوى وجود أزمة سياسية لا أساس لها في الواقع ، ويحاول هو افتعالها لرد البلاد إلى المربع الأول .

وبما أن الحديث في الحوار قد تجدد الآن، وفي أفق الانتخابات الرئاسية الوشيكة ، وحرصا على استمرار وسلامة سير المؤسسات الدستورية في ظل وضع مستقر وآمن ،فإننا ضمن أحزاب الأغلبية نعلن ما يلي :

1-    قبولنا لمبدأ الحوار بشأن الانتخابات الرئاسية القادمة واستعدادانا للمشاركة في انجاحه؛

2-  دعوتنا للتوافق بشأن آلية مجمع عليها للإشراف على هذه الانتخابات بشكل شفاف ونزيه تلزم الجميع بنتائجها وبتحمل المسؤولية الأدبية والأخلاقية لما قد يترتب على رفضها أو الخروج عليها

3- رفضنا لأي تأجيل للانتخابات الرئاسية عن موعدها القانوني المحدد

4-  رفضنا لأي تعديل من شأنه أن يؤدي إلى تشكيل حكومة ائتلاف – لا مبرر لها –للإشراف على هذه الانتخابات .”

الأحزاب الموقعة:

الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم

حزب الكرامة

حزب الحراك الشبابي من اجل بناء الوطن

حزب الوحدة والتنمية

حزب الفضيلة

الحزب الجمهوري للديمقراطية والتجديد

حزب الرفاه

حزب الكرامة والعمل

حزب الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي

حزب الشعب الديمقراطي

حزب العدالة الديمقراطي

حزب الأصالة

حزب الإصلاح

حزب العمل والمساواة

عاشت موريتانيا مستقرة وأمنة

انواكشوط بتاريخ : 07/06/1435 هــ الموافق  : 07/04/2014 م