وأكد ولد عبد الله في مقابلة مع إذاعة فرنسا الدولية، أن ”معظم المسؤولين الماليين، يريدون حل النزاع حول الصحراء، في إطار احترام السيادة المغربية والوحدة الترابية للمملكة”.

وأضاف أن الرئيس المالي السابق أبوبكر كيتا، لطالما أخبره برغبته في الاعتراف بمغربية الصحراء، لكنه كان يخشى إزعاج الجزائر، وتأثير ذلك على تعاونها في مجال محاربة الإرهاب.

ولد عبد الله الذي سبق أن تولى العديد من مهام الوساطة الأممية في عدد من النزاعات بالقارة الأفريقية، أشار كذلك إلى التوتر الذي تشهده العلاقات بين باماكو والجزائر، وهو توتر “غير مسبوق”، جاء إثر استقبال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لأحد القيادات الدينية المعارضة للنظام العسكري في مالي.

نقلا عن: موقع تقدمي