30 أبريل 2024 , 13:30

الدكتورة تربة بنت عمار.. تكتب : شكرا وزارتي .. لقد استثمرت في التهميش واشتغلت علي البحث والتأليف

وزارة الثقافة وزارتي التي التحقت بها مديرة مساعدة منذ 15 سنة إلا قليلا، ومن ذلك الحين أواجه التهميش الممنهج! وتظل وزارتي الوجه الرسمي للأنشطة الثقافية بمختلف أنواعها وفنونها، وأرى أنها تقوم بالدور أحسن قيام، لكن من أغرب المفارقات أن وزارتي المحترمة لم تعتبرني من أطر الوزارة فتضع اسمي في لجانها، ولاهي اعتبرتني من الدكاترة أستاذة الجامعة الذين يشتغلون علميا على تاريخ هذا البلد وخاصة الجانب الثقافي والفقهي ..!!وهكذا قمت باستثمار التهميش واشتغلت على البحث والتأليف، فالسنة الماضية قدمنا حصيلة لثلاث سنوات خلت من الانتاج العلمي، وفي هذه السنة التي نحن في شهرها الأخير قدمت بحثا لمؤسسة الفكر العربي ببيروت فخضع للتحكيم وتم قبوله نرفق شهادة الموافقه هنا، كما شاركت في المجلة العربية للثقافة والتراث التي تصدرها المنظمة العربية “الألسكو” سنرفقها أيضا هنا، كما قدمنا كتابا لإحدى المؤسسات العلمية في إحدى عواصم العربية المهتمة بالثقافة وتمت الموافقة على نشره من طرف اللجنة العلمية المشرفة على جانب التأليف والنشر وهو حاليا تحت الطبع،
ارفقنا أيضا صورة غلاف الكتاب.
فشكرا وزارتي المحترمة العزيزة عندي لقد كان تهميشك لي نعمة والحمد لله أولًا وأخيرا.
ويأتي عتابنا لوزارتي المحترمة على منوال عتاب ابن الجهم الذي يقول عنه:
أعاتب ذَا المودة من صديق@@ إذا ما رابني منه اجتناب.
إذا ذهب العتاب فليس ودٌّ @@ ويبقى الود ما بقي العتاب.
فلكم مودتي وتقديري وزيري وطاقمه المحترم من أخوة وزملاء لا نشكك في كفاءتكم لكننا اليوم اخترنا استراحة مع عتاب ابن الجهم.

شاهد أيضاً

تواصل والخيارات الصعبة!محمد فاضل ولد المختار

تتجه الأنظار حاليا إلى موقف حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” من الانتخابات القادمة، بوصفه …