الدكتور عالي ولد أعلاده ..الجهود المقدرة لابن ولاته الوفي إنجاحا لمهرجانها وسيرا على نهج الكرم الأصيل لأهلها

في هذه الأيام التي تتشرف فيه ولاته، باحتضان النسخة الثانية عشر من مهرجان مدائن التراث، الذي افتتح رئيس الجمهورية فعالياته صباح اليوم الجمعة، يبرز إسم الدكتور عالي ولد اعلاده، المدير العام للمدرسة الوطنية للإدارة والقضاء والصحافة، كأحد أبناء المدينة التاريخية، الذي هب، بكل ما اندفاع وتصميم، لأن تكون هذه النسخة من المهرجان الاحسن تنظيما، بما يلبي طموحات ويحقق رهانات أبناء المدينة.
رمى الدكتور عالي ولد اعلاده، بكل ثقله السياسي والاجتماعي، من اجل تحقيق هذا الهدف حتى تكون نسخة ولاته، مختلفا تنظيما وألقا عما سواها من النسخة السابقة من هذه المهرجان، خصوصا في ظل ثراء وتنوع ثراث وثقافة هذه المدينة التاريخية ذات الميزة والموقع الذي يميزها عن بقية الحواضر التاريخية للبلد والمنطقة بشكل عام.
كان حضور الدكتور عالي ولد اعلاده مكثفا تحضيرا لانطلاق المهرجان ومع البدء الفعلي لهذه الحدث التي تحتضنه ولاته على مدى خمسة ايام.
كان الدكتور عالي ولد اعلاده حريصا على تخصيص أكبر وأروع استقبال لرئيس الجمهورية كثافة في الحشد ودقة في التنظيم، حيث كان وراء جزء كبير من الحشد الجماهيري الذي كان في استقبال رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
كما جهّز الدكتور عالي ولد اعلاده المنازل في المدينة بأحسن ما تتطلبه ظروف إقامة ضيوف المهرجان، مساهمة منه في أن تظهر ولاته بوجهها اللائق كرما متاصلا، وهي تستقبل الوفود القادمة من مختلف أنحاء الوطن.
فحرص الدكتور ولد اعلاده على التواجد في مدينته التاريخية ولاته في الايام التي سبقت موعد انطلاقة المهرجان من اجل ترتيب افضل استقبال واستضافة لضيوف المهرجان، غيرة منه على المجد التليد من الكرم الذي ميز سكان ولاته، ووفاء منه لهذا النهج الذي ورثة الابناء عن الأجداد، فكان واجهة لمكارم اخلاق هذه المدينة العريقة في الشهامة والنبل، حتى يتواصل العطاء وتترسخ تلك القيم الحميدة.

#المرابع_ميديا