وسيستفيد من هذا التكوين 75 موظفا، موزعين بين قطاعات الثقافة والشباب والرياضة، سيشاركون في سلسلة ورشات متخصصة في المجالات الثلاث طيلة الفترة من 4 إلى 7 نوفمبر الجاري، مع مراعاة الاحتياجات التدريبية للموظفين.

وقالت الأمينة العامة لوزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان،  امعيزيزة بنت محفوظ ولد كربالي، إن هذا النمط من التكوينات يكتسي أهمية استراتيجية للقطاع، و يعول عليه في دعم الأولويات خاصة تلك المتعلقة بتنمية مهارات ومعارف الموظفين لأداء وظائفهم بكفاءة، منوهة إلى أن القطاع يتطلع لمواصلة هذه التكوينات مستقبلا لتشمل جميع الجمعيات الثقافية والشبابية والرياضية التي تتعاون مع القطاع.

من جهته قال خلف العقله، الخبير بمكتب المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، في كلمة له باسم المدير العام للمنظمة، إن هذا اللقاء يأتي في إطار إطلاق الخطة الداعمة لقدرات العاملين في المجالات الثقافية والشبابية والرياضية عموماً، مبرزا أن الشباب يواجه تحديات جسام تجعله أمام رهان حضاري كبير تجاه الطلب المتزايد على التعليم واتساع الفجوة التكنولوجية والرقمية.

وذكر أن هذه الخطة جاءت وفق منهج عمل مشترك بين المنظمة والقطاع حيث يحتل الشباب مكانة متقدمة في خطط المنظمة واستراتيجياتها .

وذكر أن الشباب في الأمة العربية يمثل قوة راسخة حيث تشير الإحصائيات إلى أن الشباب يمثلون أكثر من نصف عدد السكان في أغلبية البلدان العربية وترتفع هذه النسبة إلى أكثر من 65 بالمئة في بعض البلدان .

وأضاف أنهم في المنظمة يؤمنون بأن مجابهة هذه التحديات لن تتحقق إلا من خلال الحوكمة والتخطيط الاستراتيجي والشراكات الفاعلة والتعاون الوثيق بين المجالات الثقافية والشبابية والرياضية والأكاديمية والبحثية لرفع القدرات التنافسية عربياً ودولياً.