وتقول تلك المصادر أن السعودية كانت قد تقدمت ببطلب إلى موريتانيا لتأجيل هذه القمة إلى العام القادم، وذلك بسبب استضافة السعودية لقمة عربية إفريقية يوم 11 نوفمبر المقبل، وهو ما استجابت له نواكشوط.
وكانت موريتانيا قد أبدت في شهر سبتمبر 2022 استعدادها لاستضافة هذه القمة، وذلك على لسان وزير الثروة الحيوانية الأسبق محمد ولد اسويدات، خلال مشاركته بالقاهرة في الدورة الـ110 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع لجامعة الدول العربية.
وكلفت نواكشوط لجنة وزارية عهد برئاستها إلى الوزير الأمين العام للرئاسة مولاي ولد محمد الأغظف بالتحضير لهذه القمة، وقد باشرت اللجنة تحضيرها، حيث شكلت لجانا فرعية معنية بالاستقبال، والضيافة، والنقل، والبنى التحتية، والخدمات، والثقافة والإعلام والمحتوى.
كما زار وفد من جامعة الدول العربية برئاسة الأمين العام المساعد رئيس مكتب الأمين العام حسام زكي نواكشوط بهدف الاطلاع على التحضيرات الخاصة بالقمة، وعقد عدة جلسات عمل مع العديد من المسؤولين في كل من الرئاسة الموريتانية ووزارتي الخارجية والاقتصاد.