حزب الإتحاد من أجل الجمهورية يختتم مؤتمره الطارئ بانتخاب مكتب تنفيذي جديد

اختتم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية مساء الخميس 27 مارس 2014 بفندق نوفوتيل اطفيله بانواكشوط أشغال مؤتمره الطارئ الذي افتتح يوم الإثنين الماضي. وقد خصصت الجلسة الثانية من هذا المؤتمر الاستثنائي لانتخاب مكتب تنفيذي جديد للحزب  ضم ثلاثين عضوا من المجلس الوطني هم الأمناء التنفيذيون الجدد.

وقد جرت أشغال هذه الجلسة تحت رئاسة رئيس الحزب الدكتور إيسلك ولد أحمد إيزيد بيه، وذلك بحضور كل من نائبه الأول الأستاذ سيدي محمد ولد محم، ونائبته الثانية خدجة مامادو جالو، والأمين العام للحزب السيد عمر ولد معط الله ، وأعضاء المجلس الوطني الجديد لحزب الاتحاد الحاضرين في انواكشوط.

بداية الجلسة التي شهدت انتخاب المكتب التنفيذي الجديد تميزت بالاستماع إلى آيات من الذكر الحكيم قبل أن يوجه رئيس الحزب الدكتور إيسلك ولد أحمد إيزيد بيه كلمة إلى أعضاء المجلس الوطني في تشكلته التي انتخبت مساء الإثنين الماضي حثهم فيها على ضرورة استلهام الأهمية البالغة التي يكتسيها انعقاد هذا المؤتمر الطارئ خاصة بعد النجاحات الهامة التي حققها حزب الاتحاد في الانتخابات البلدية والتشريعية الأخيرة بوصفها أول استحقاقات يخوضها الحزب، كما أنها جرت في ظل منافسة سياسية قوية خرج منها حزبنا منتصرا ـ يقول رئيس الحزب ـ بفعل الجدية والتضحيات الكبرى التي اتسمت بها اسهامات مناضلي وأطر حزب الاتحاد وقواعده الشعبية في عموم البلاد، وما مثله التسلح بمصداقية وإقناع الانجازات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الهامة التي حققتها بلادنا تحت قيادة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، حيث شكلت هذه الانجازات أهم رصيد واجه به الحزب المنافسة السياسية التي خاضها في الانتخابات البلدية والتشريعية، كما أنه نفس الرصيد المشرف الذي نستعد به ومن خلاله لدخول الاستحقاقات الرئاسية القادمة، يقول رئيس حزب الاتحاد الدكتور إيسلك ولد أحمد إيزيد بيه.

وفي معرض حديثه عن الاستعدادات الجارية لدخول المرحلة المقبلة من حياة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وما يرافقها من تحديات واستحقاقات سياسية وتنموية هامة، أكد رئيس حزب الحزب “أن عملية تطوير أداء الحزب، و رص صفوفه، ولم شمل كل القوى الفاعلة فيه، من أطر وقواعد ومناضلين، يجب أن تنصب حولها كل الجهود، وذلك من خلال ثلاثة محاور أساسية ، هي تعبئة وتنظيم القواعد الشعبية وتحضيرها والرفع من قدراتها على كل المستويات أولا، وذلك بالتوازي مع العمل على استقطاب القواعد الشعبية التي لا تهتم بالسياسة مع التركيز على كل الشرائح الشعبية لتحقيق المزيد من الانتشار والحضور الفاعل لدى أغلبية الموريتانيين والمحافظة على المكاسب التي حققها الحزب في الفترة الماضية ثانيا، هذا فضلا عن العمل بكل الوسائل الديمقراطية المتاحة على استقطاب الدوائر المعارضة من خلال المزيد من شرح وتعميم الحصيلة التنموية والسياسية التي حققتها البلاد تحت قيادة رئيس الجمهورية.

وبعد هذه الكلمة تم اقتراح لجنة للتعيين من بين أعضاء المجلس الوطني تقدمت بمقترحات للتشكلة الجديدة لحزب الاتحاد، عرضت على المؤتمرين الذين صادقو عليها قبل اختتام أعمال المؤتمر الطارئ للحزب.

وهذه هي التشكلة الجديدة للمكتب التنفيذي لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية، وهي مكونة من ثلاثين أمينا تنفيذيا، هم السيدات والسادة:

1       ـ  أحمدو ولد جلفون

2       عيش فال فرجس (اللجنة الوطنية للنساء)

3       ـ عالي ولد محمد سالم

4       ـ آمي جالو

5       ـ با آمادو آبو

6       ـ بمب ولد درمان (اللجنة الوطنية للنساء)

7       ـ بوسيف ولد سيد أحمد

8       ـ بومي ولد أبياه (اللجنة الوطنية للتحكيم والمصالحة )

9       ـ بونا عمر لي

10   ـ إبراهيم ولد أمبارك ولد محمد المختار

11   ـ الشيخ ولد بايه

12   ـ  المختار ولد عبد الله

13   ـ حسنه ولد أحمد لعبيد

14   ـ جافارا كمارا

15   ـ أماتي بنت حمادي

16   ـ محمد المختار ولد سيدي محمد

17   ـ محمد الأمين ولد الشيخ

18   ـ محمد الأمين ولد الحسن

19   ـ أمته بنت الحاج

20  ـ أم الخيري بنت إيفكو

21   ـ رابية حيدرا

22   ـ سلامه بنت لمرابط

23   ـ سيدي ولد الزين

24   ـ اسلامه ولد عبد الله

25   ـ أتيام جمبار

26   ـ فرحه بنت عبد الفتاح

27   ـ فاتيماتا باس

28   ـ يحي ولد حدأمين

29   ـ يرب ولد اسغير

30   ـ شاش ولد ديه

المصدر:حزب الاتحاد من أجل الجمهورية