27 أبريل 2024 , 21:15

ملاحظات علمية على مصحف شنقيط الصادر مؤخرا

mousshafكشفت مصادر متخصصة عن وجود أخطاء وملاحظات على الطبعة الصادرة مؤخرا من المصحف الرسمي للدولة المعروف بمصحف شنقيط. ونبهت هذه المصادر إلى ضرورة تصحيح هذه الأخطاء والملاحظات وتلافيها لأن المصاحف تحتاج إلى عناية وضبط تام، ولا مجال فيها للأخطاء. وحسب هذه المصادر فإن أبرز الملاحظات على مصحف شنقيط هي:

1- جعل الفاتحة في دليل الأحزاب أول حزب من أحزاب القرآن (انظر مصحف شنقيط صفحة ك بآخر المصحف)، بينما المجمع عليه أن ألم هو الحزب الأول.

2- وصل همزة “فادارأتم” في سورة البقرة بالألف، مع أن المتعارف عند أهل المحاظر هو جعل بياض بينها وبينه للتمييز بين ألفها الضبطي وألفها الرسمي(راجع مصحف شنقيط صفحة 10).

3- ضبط كلمة “ماليه هلك” في سورة الحاقة (صفحة 485) بوضع السكون على الهاء المدغم في مثله، وعدم تشديد الهاء المدغم فيه، في مخالفة صريحة لرسم الطالب عبد الله وضبطه ورسم ابن مايابى الجكني وضبطه الجاري العمل بهما في البلد، وكذلك لمصحف المدينة المنورة الشهير المطبوع في عهد الملك فهد بن عبد العزيز، وللسواد الأعظم من المصاحف المخطوطة والمطبوعة المحررة.

4-  تغيير أسماء خمسة عشر ثمنا إلى أسماء أثمان غير معروفة أو غير مشهورة في البلد. هي على التوالي:

ص306: “وعباد الرحمن” أصبح “والذين إذا أنفقوا”

ص323: “وإذا وقع القول عليهم” أصبح “ويوم ينفخ في الصور”

ص325: “وحرمنا عليه المراضع” أصبح “وأوحينا إلى أم موسى”

ص327: “فلما قضى موسى الأجل” أصبح “وأن ألق عصاك”

ص328: “واستكبر” أصبح “وجعلناهم أئمة”

ص330: “أفمن وعدناه” أصبح “ويوم يناديهم”

ص333-334: “ووصينا الإنسان” أصبح “والذين آمنوا وعملوا الصالحات”

ص335-336: “فآمن له لوط” أصبح “ولوطا”

ص355: “وما كان لمؤمن” أصبح “وإذ تقول”

ص360: “ويرى الذين” أصبح “وقال الذين كفروا”

ص377: “وعندهم قاصرات الطرف” أصبح “قال قائل”

ص426-427: “واذكر أخاعاد” أصبح “قالوا أجئتنا”

ص455: “إنا أنشأناهن” أصبح “ثلة من الأولين”

ص477-478: “يا أيها النبيء لم تحرم” أصبح “رسولا”

ص479: “يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله” أصبح “يا أيها الذين كفروا لا تعتذروا”

5- تشكيل الأعداد المركبة للأحزاب هكذا: الحزب الحادي عشر والثاني عشر بعدم فتح ياء الحادي والثاني مع فتح ثاء الثالث عشر وعين الرابع عشر خلافا للقواعد النحوية ولما عليه الحال في المصاحف الأخرى (انظر من ص85 إلى ص100).

وكانت هناك ملاحظة سادسة تتعلق بتغيير أسماء ثلاث عشرةa سورة عما هو متعارف عليه في المصاحف في مشارق الأرض ومغاربها، لكن المشرفين على المصحف تداركوا تصحيحها قبل النشر وإن كانوا طالبوا بتغييرها في الطبعات اللاحقة للمصحف (انظر صفحة د من التعريف بالمصحف في آخره). وهذا موقف غريب، فإنهم إن كانوا على صواب في موقفهم فلا ينبغي لهم التراجع عنه، وإن كانوا على خطأ فلا ينبغي لهم المطالبة في آخر المصحف بتغيير هذه السور في الطبعات اللاحقة، خاصة وأنها مخالفة للسواد الأعظم من المصاحف المطبوعة والمخطوطة المتداولة.

وحسب المراقبين فإن السلطات مطالبة بالمبادرة إلى تصحيح هذه الأخطاء والملاحظات أو وقف تداول هذا المصحف.

المصدر: يومية الأمل الجديد

شاهد أيضاً

الْمَقْصُورَةُ فِي الْمَسْجِد.. / القاضي أحمد ولد المصطفى

المقصورة في المسجد : باستغلال، وجمع مختصر للغاية بين كلام اللغويين والفقهاء هي مكان يُتَّخَذُ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *