رجحت بعض المصادر أن تسفر الأيام القليلة القادمة عن توصل النظام والمعارضة (منسقية المعارضة الديمقراطية) إلى ما يشبه اتفاق مبادئ حول مجمل القضايا التي ينتظر أن يجري بحثها بهدف الخروج بحل لمسألة المشاركة في الإنتخابات الرئاسية المقبلة.
وتكاد التصريحات المتفائلة لبعض أوساط المعارضة أن تؤكد حدوث اختراق في المواضيع الشائكة بين الطرفين.. ورغم الحديث عن إصرار المعارضة على ضرورة “حكومة الوفاق الإنتقالية” كمطلب يعزز ضمان نزاهة الإستحقاقات المقبلة ورفض النظام لهذا البند في أي حوار محتمل لحل الأزمة السياسية القائمة، إلا أنه يلاحظ حصول تقارب واستعداد للطرفين لإنهاء الخلافات المعلقة.
وتشكل العريضة التي أعدتها المعارضة مؤخرا دليلا على ذهاب المعارضة في اتجاه الحوار، فيما يؤكد النظام أنه جاهز لنقاش كل المواضيع الخلافية باستثناء “الحكومة الإنتقالية”.