القنصل العام للمملكة المغربية الشقيقة في نواذيبو : ذكري عيد العرش مناسبة تؤرخ بمِداد الفخر والإعتزاز لذكري تربع أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس علي عرش أسلافه المنعمين وتجسد الالتحام المتين للمغاربة بالعرش العلوي المجيد

 

تخليدا لذكرى الرابعة والعشرون لعيد العرش المجيد نظمت القنصلية العامة للمملكة المغربية في ولاية نواذيبو مساء اليوم حفل استقبال بالمدينة بحضور ممثلي السلطات الإدارية والأمنية والمنتخبين والشخصيات المرجعية والزوايا الصوفية، إلى جانب أفراد الجالية المغربية المقيمة في نواذيبو.

القنصل العام للمملكة المغربية في  ولاية نواذيبو “صلاح الدين بولحروز”رحب في كلمته بالحضور شاكرا إياهم على تلبيتهم الدعوة لحضور هذا الحفل الكريم في هذا اليوم السعيد الذي يعد مناسبة مشهودة في تاريخ المغرب المعاصر، و الشعب المغربي قاطبة ويؤرخ بمِداد والإعتزاز لهذه المناسبة المجيدة التي تصادف اليوم الذكرى الرابعة و العشرون لتربع أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله و أيده على عرش أسلافه المنعمين.
كما توجه القنصل العام  بتشكراته كذلك إلى جميع أفراد الجالية المغربية المقيمة بولاية داخلت نواذيبو في بلدهم الثاني الجمهورية الإسلامية الموريتانية الشقيقة مؤكدا التجند التام للقنصلية العامة، و كما جرت عليه العادة، بمواصلة الاحتفاء بأبنائها و الإنصات لهم و مبادراتهم و مقترحاتهم مع الحرص الشديد على تحسين التواصل و التعامل معهم وتقريب الخدمات منهم، و احترام كرامتهم و صيانة حقوقهم.

كما دعا سعادة القنصل العام “صلاح الدين بولحروز” أفراد  الجالية إلى الاستمرار في الحفاظ على ما يتمتعون به من احترام و تقدير و سمعة طيبة، مُؤْمِنَا بِسَعْيِهِم الحثيث كَي يَعْكِسُوا الصّورة الطيبة و المشرفة لبلادهم و المساهمة في التعريف بما يزخر به وطنهم من تنوع ثقافي و فكري، إلى ما يتطلع إليه الشعبين الشقيقين الجارين.

كما نوه سعادة القنصل العام  في كلمته بممثلي السلطات المدنية و العسكرية بولاية داخلت انواذيبو وكذا المنتخبين و الوجهاء وأعيان هذه المدينة، الذين لا يدخِرُونَ جَهْدًا مِنْ أجلِ النَّهوض بمستوى هذه العلاقات الأخوية.

وشدد سعادة القنصل العام “صلاح الدين بولحروز” علي أن المغاربة باحتفالهم سنويا بعيد العرش  يؤكدون التحامهم المتين بالعرش العلوي المجيد. وإن هذا التلاحم- يضيف سعادة القنصل العام – هو نعمة من نعم الله الكبرى على بلدنا الأمين الذي ينعم بالإستمرار و الإستقرار و الأمن و الأمان.

و أشار سعادة القنصل العام  أن هذه المناسبة الوطنية المجيدة تجسد مدى الأواصر القوية الجامعة بين صاحب  الجلالة الملك محمد السادس و شعبه الوفي التي لا يَنفَدُ رَصيدها، ولا ينضَبُ مَعِينها، بل تزداد إذكاء و اتقادا لمواجهة كافة التحديات المفروضة على البلاد من أجل استكمال المسيرة التي تخوضها بقيادة جلالته لترسيخ البناء الجماعي لمغرب الوحدة و الديمقراطية و التقدم و الحرص على صيانة الوحدة الترابية و حريات أبنائه و و كرامتهم.

وبيّن سعادة القنصل العام  على أنه إذا كان من عبرة تستخلص من هذه الذكرى الوطنية و غيرها من الذكريات المجيدات، فهو أن الإلتحام بين العرش و الشعب دائما يحقق المعجزات، ويُفْشِلُ كل المخططات و المؤامرات التي تستهدف المس بالوطن والمواطنين.

و أكد سعادة القنصل العام  أم  مشاركة الشعب الموريتاني الشقيق، للشعب المغربي احتفاله بهذه الذكرى الغالية، هو دليل على ما يُكِنَّهُ من احترام و تقدير للمملكة المغربية ملكا شعبا، و هو ما يقدره و يعتز به الشعب المغربي كما هو تجسيد لمدى متانة وقوة و تَجَدِّرٍ العلاقات التاريخية و المتميزة القائمة بين الشعبين الشقيقين، التي يحرص قائدي البلدين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني على الرقي بها.

وخلال الحفل تابع الحضور فيلما وثائقيا تناول جوانب النهضة التنموية الشاملة للمملكة المغربية الشقيقة بفضل الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تخليدا لذكرى الرابعة والعشرون لعيد العرش المجيد نظمت القنصلية العامة للمملكة المغربية في نواذيبو حفل استقبال بالمدينة بحضور ممثلي السلطات الإدارية والأمنية والمنتخبين والشخصيات المرجعية والزوايا الصوفية، إلى جانب أفراد الجالية المغربية المقيمة في نواذيبو.
القنصل العام للمملكة المغربية في نواذيبو

رحب في كلمته بالحضور شاكرا إياهم على تلبيتكم الدعوة لحضور هذا الحفل الكريم في هذا اليوم السعيد الذي يعد مناسبة مشهودة في تاريخ المغرب المعاصر، و الشعب المغربي قاطبة ويؤرخ بمِداد والإعتزاز لهذه الْفَخْرِ المناسبة المجيدة التي تصادف اليوم الذكرى الرابعة و العشرون لتربع أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله و أيده على عرش أسلافه المنعمين.
كما توجه القنصل بتشكراته كذلك إلى جميع أفراد الجالية المغربية المقيمة بولاية داخلت نواذيبو في بلدهم الثاني الجمهورية الإسلامية الموريتانية الشقيقة مؤكدا التجند التام للقنصلية العامة، و كما جرت عليه العادة، بمواصلة الاحتفاء بأبنائها و الإنصات لهم و مبادراتهم و مقترحاتهم مع الحرص الشديد على تحسين التواصل و التعامل معهم وتقريب الخدمات منهم، و احترام كرامتهم و صيانة حقوقهم.

كما دعا سعادة القنصل أفراد الجالية إلى الاستمرار في الحفاظ على ما يتمتعون به من احترام و تقدير و سمعة طيبة، مُؤْمِنَا بِسَعْيِهِم الحثيث كَي يَعْكِسُوا الصّورة الطيبة و المشرفة لبلادهم و المساهمة في التعريف بما يزخر به وطنهم من تنوع ثقافي و فكري، إلى ما يتطلع إليه الشعبين الشقيقين الجارين.

كما نوه سعادة القنصل في كلمته بممثلي السلطات المدنية و العسكرية بولاية داخلت انواذيبو كذا المنتخبين و الوجهاء وأعيان هذه المدينة، الذين لا يدخِرُونَ جَهْدًا مِنْ أجلِ النَّهوض بمستوى هذه العلاقات الأخوية.

وشدد سعادة القنصل على أن المغاربة باحتفالهم سنويا بعيد العرش يؤكدون التحامهم المتين بالعرش العلوي المجيد. وإن هذا التلاحم- يضيف سعادة القنصل- هو نعمة من نعم الله الكبرى على بلدنا الأمين الذي ينعم بالإستمرار و الإستقرار و الأمن و الأمان.

و أشار سعادة القنصل أن هذه المناسبة الوطنية المجيدة تجسد مدى الأواصر القوية الجامعة بين جلالة الملك محمد السادس و شعبه الوفي التي لا يَنفَدُ رَصيدها، ولا ينضَبُ مَعِينها، بل تزداد إذكاء و اتقادا لمواجهة كافة التحديات المفروضة على البلاد من أجل استكمال المسيرة التي تخوضها بقيادة جلالته لترسيخ البناء الجماعي لمغرب الوحدة و الديمقراطية و التقدم و الحرص على صيانة الوحدة الترابية و حريات أبنائه و و كرامتهم

.وبيّن سعادة القنصل على أنه إذا كان من عبرة تستخلص من هذه الذكرى الوطنية و غيرها من الذكريات المجيدات، فهو أن الإلتحام بين العرش و الشعب دائما يحقق المعجزات، ويُفْشِلُ كل المخططات و المؤامرات التي تستهدف المس بالوطن والمواطنين.

و أكد سعادة القنصل إن مشاركة الشعب الموريتاني الشقيق، للشعب المغربي احتفاله بهذه الذكرى الغالية، هو دليل على ما يُكِنَّهُ من احترام و تقدير للمملكة المغربية ملكا شعبا، و هو ما يقدره و يعتز به الشعب المغربي كما هو تجسيد لمدى متانة وقوة و تَجَدِّرٍ العلاقات التاريخية و المتميزة القائمة بين الشعبين الشقيقين، التي يحرص قائدي البلدين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني على الرقي بها.

وخلال الحفل تابع الحضور فيلما وثائقيا تناول جوانب النهضة التنموية الشاملة للمملكة المغربية الشقيقة بفضل الرؤية المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس .