قال الرئيس محمد ولد عبدالعزيز، إن موريتانيا اعتمدت في حربها على الإرهاب خلال السنوات الخمسة الأخيرة “سياسة التحاور مع المتشددين والتصدي بقوة للجماعات المسلحة”.
وأضاف ولد عبد العزيز، في كلمته، أمس الثلاثاء، خلال الجلسة المسائية للقمة العربية التي تستضيفها الكويت حاليا، أن “موريتانيا تمكنت من بسط الأمن (في أراضيها)، حتى لا تستفحل ظاهرة الإرهاب”.
وطالب بتعاون الدول العربية من أجل الوقوف في “وجه الإرهاب والتطرف، الذي تسعى الجماعات المسلحة إلى تبريره دينيا لقتل الأبرياء”.
وأعلن الرئيس استعداد موريتانيا لاستضافة منتدى اقتصادي عربي إفريقي من أجل شراكة أكبر بين الجانبين.
من جهة أخرى، طالب ولد عبد العزيز بمضاعفة الجهود من أجل إيجاد حل عادل ودائم لفلسطين وإقامة دولته المستقلة وعاصمته القدس الشريف.
كما ثمن جهود المجتمع الدولي التي يقودها المبعوث الأممي والعربي لسوريا، الأخضر الإبراهيمي، لإيجاد حل لأزمة سوريا تحافظ على وحدة أراضيها، وتخفيف معاناة شعبها.