مدرسة أطار العسكرية تتحول إلى أكاديمية تشمل العلوم القانونية والاقتصادية

أكد قائد الأركان العامة للجيوش الفريق محمد الشيخ محمد أحمد الشيخ الغزواني بمناسبة تخرج دفعة جديدة من الضباط العسكريين في أطار إن المدرسة العسكرية لمختلف الأسلحة حظيت بقسط كبير من الاهتمام لتطويرها وتعزيز استقلاليتها في مجال التكوين واستقبال عدد من المتدربين من بعض الدول الشقيقة والصديقة .

وأضاف الفريق الذي كان يرافق وزير الدافع الوطنى، محمد محمود ولد محمد الراظى، أنه في إطار الخطة المرسومة لتطوير برامج المدرسة التعليمية وتحديث وسائلها التربوية ستعرف المدرسة ابتداء من السنة الدراسية 2014 / 2015 تغيرا جذريا في الأساليب عن طريق إدراج التعليم الأكاديمي ليشمل العلوم القانونية والاقتصادية إضافة إلى الدراسات العسكرية.

وقال قائد الأركان العامة للجيوش إن المؤسسة العسكرية في موريتانيا مقبلة على مرحلة هامة تتميز بإعادة هيكلة شاملة سيكون لها دون شك الأثر الإيجابي في تطويرها لوضع بنية هيكلية مناسبة تتلاءم مع متطلبات الدفاع في عصرنا الحاضر.

وتحمل الدفعة المكونة من 61 ضابطا (51) من الجيش و(10)من الحرس اسم الشهيد المرحوم الملازم أول حدمين ولد محمد فاضل .

وبدوره أوضح قائد المدرسة العسكرية لمختلف الأسلحة بأطار العقيد المختار ولد بله أن هذه الدفعة تتميز بكونها أول دفعة تتخرج بعد ثلاث سنوات من التكوين منذ إنشاء المدرسة 1976 وذلك تمهيدا لتحويل هذا الصرح العلمي إلى أكاديمية عسكرية اعتبارا من سنة 2014 لتمكينها من مواكبة التطور المستمر للمؤسسة العسكرية ومسايرة نظيراتها في الأقطار المجاورة.

وأضاف أن تحويل المدرسة إلى أكاديمية عسكرية سيمكنها من إدراج التعليم الجامعي الضروري للرفع من مستوى ضباط المستقبل لتصبح قطبا عسكريا تعليميا متميزا يستقطب المزيد من المتدربين من الدول الشقيقة والصديقة.

وقال قائد المدرسة مخاطبا الخريجين:إن انضمامكم اليوم إلى سلك الضباط يحتم عليكم القيام بالكثير من الواجبات والتحلي بالنزاهة الفكرية ووضع خدمة الوطن بكل تضحية ووفاء نصب اعينكم وفوق كل اعتبار.

وحضر حفل التخرج قائد أركان الحرس الوطني وقائد الأركان الخاصة لرئيس الجمهورية والمفتش العام للقوات المسلحة والقائد المساعد لأركان الدرك الوطني ووالي آدرار وعدد من الملحقين العسكريين بسفارات الدول الشقيقة والصديقة.

و.م. أ