بلادنا تغلق حدودها الجنوبية تحسبا لتفشي مرض إيبولا

أغلقت بلادنا حدودها الجنوبية بشكل كامل مع السنغال ومالي، ورفعت حالة التأهب على نقاط العبور البرية والبحرية.

وقال مصدر مطلع إن السلطات قلقة من انتشار مرض الإيبولا القاتل الذي ظهر في بعض دول المنطقة، وإن نقاط العبور أغلقت بالكامل.

وأكدت وزارة الصحة الغينية وفاة 61 شخصا على الأقل من بين 87 أصيبوا بفيروس إيبولا حتى الآن. في حين بدأت الحكومة  في إرسال رسائل نصية تحث فيها المواطنين على التزام الهدوء والحفاظ على غسل اليدين بالصابون.

وكانت دول مجاورة لغينيا من بينها ليبيريا والسنغال وسيراليون قد رفعت هي الأخرى حالة التأهب القصوى تحسبا لتفشي المرض، فيما قال وزير الصحة الليبيري، والتر غوينيغال، في مؤتمر صحفي إن خمسة أشخاص توفوا بالفعل في ليبيريا بعد عبورهم من جنوب غينيا لتلقي العلاج.

وفي سياق هذه التطورات قالت منظمة أطباء بلا حدود السبت إنها “ستعزز فريقها في غينيا وسترسل حوالي 33 طناً من الأدوية ومعدات العزل من بلجيكا وفرنسا”.

وحسب منظمة الصحة العالمية فإن فيروس إيبولا يظهر بشكل رئيسي في قرى نائية في وسط وغرب أفريقيا، في المناطق المجاورة للغابات الاستوائية المطيرة.

وتشمل أعراض الإصابة بالفيروس نزيفاً داخلياً وخارجيًا وحدوث إسهال، إضافة إلى القيء.

يذكر أن الفيروس ينتقل خلال الاتصال الوثيق مع المصابين به، كما يتسبب في وفاة ما بين 25 في المئة و90 في المئة من المصابين، ولا يوجد أي علاج أو مصل للوقاية منه.