المركز الجهوي للاستثمار في جهة الداخلة وادي الذهب : الاستغلال الأمثل لمقدرات وموارد الجهة من أجل جعل الداخلة قطبا استثماريا بامتياز

خاص ( للمرابع ميديا)

بفضل موقعها الجغرافي المتميزة ومواردها الطبيعية الهائلة، استطاعت جهة الداخلة وداي الذهب بالمملكة المغربية الشقيقة أن تكون نموذجا لجهات وأقاليم المملكة في ميدان تحفيز وجذب الاستثمارات وهو ما جعل منها قطبا تنمويا رائدا في شبه المنطقة.

وشكلت توجيهات وتعليمات أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس دفعا قويا لجهود جعل جهة الداخلة وادي الذهب وجهة للاستثمارات العالمية، مثلما ورد في الرسالة الملكية السامية المتعلقة بالاستثمار ففي مقطف من خطاب جلالته ا ورد النص:

“فهذه الرسالة تتوخى أكثر من إحداث شباك واحد أو مراكز جهوية للاستثمار بل تتضمن رسائل متعددة عن توجهنا لترسيخ اللامركزية واللا تمركز والجهوية التي نعتبرها القوام المؤسسي لمغرب اليوم و الغد.

كما أنها تجسيد للبعد الاقتصادي لمفهومنا للسلطة بإزاحة كل العوائق الإدارية أمام انطلاق حرية المبادرة الخاصة المحرك الأساسي للاستثمار وخلق الثروة” انتهي الاستشهاد

ويسعى المركز الجهوي للاستثمار في جهة الداخلة إلى تنزيل هذه التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس علي أرض الواقع اعتمادا علي تلك الخطط  والبرامج وعلي ما تتوفر عليه الداخلة وادي الذهب من مزايا وحوافر جاذبة للاستثمارات.

فالمركز الجهوي للاستثمار بجهة الداخلة وادي الذهب  يعمل علي خطة عمل تجعل الداخلة بموجبها في السنوات القليلة المقبلة بفضل أوراش مشاريعها الكبرى مؤهلة للعب دور الحاضنة لمسارات التبادل التجاري بين أوربا وإفريقيا.

مؤهلات ومحفزات

تتوفر الداخلة وادي الذهب علي مزايا والاستثمار في قطاعات اقتصادية متنوعة من أهمها أوعية عقارية لمواكبة تطور المشاريع (المناطق الصناعية واللوجستية، و موارد بشرية مؤهلة بفضل إنشاء معاهد ومدارس متخصصة، وكذلك مواكبة احتياجات سوق الشغل.

 بالإضافة إلي ظروف معيشية جذابة (مناخ معتدل، طقس مشمس على مدار السنة، ومئات الكيلومترات من الساحل، مزيج بين الصحراء والرمال والمحيط.

وكذلك دعم ومواكبة المركز الجهوي للاستثمار في كل خطوات احداث المقاولات واستدامة المشاريع الاستثمارية.

ومن جهة أخرى تمتلك الداخلة وادي الذهب مؤهلات أخري لا تقل أهمية لصالح جذب وتحفيزات للاستثمارات، أهمها عدد سكان يبلغ حوالي 200 ألف نسمة، وناتج محلي إجمالي يبلغ86ألف درهم للفرد مقابل+36 ألف درهم كمتوسط وطني.

سعة استيعاب الفنادق تصل إلى2.5 ألف سرير وسعة للمطار تصل إلى300 ألف شخص (37 ألف مسافر، منذ افتتاح الرحلات الدولية.

كما أن من أهم المشاريع الكبرى قيد التنفيذ نذكر ميناء الداخلة الأطلسي الجديد، والمنطقة اللوجستية الحرة لغرب إفريقيا.

تعزيز الشبكة الطرقية (الطريق السريع تزنيت – الداخلة)، بالإضافة إلى محطة تحلية مياه البحر لري 5000 هكتار إلى جانب محطات لتوليد الطاقة الريحية والهيدروجين الأخضر.

ومن ناحية الموارد الفلاحية المحفزة للمستثمرين تتوفر الداخلة وادي الذهب علي  موارد مائية قوامها: 3000 ساعة مشمسة تمكن من الجني المبكر، وهطول االمطار: بمعد لسنوي يبلغ 50 ملم.

كما تتوفر على منتوجات فلاحية ذات جودة تنافسية عاملية (90 بالمائة التصدير) وطبقة مياه جوفية عالية الجودة، ومحطة لتحلية مياه البحر مزودة 100 بالمائة بالطاقة المتجددة (قيد التنفيذ)

هذا بالإضافة إلي المساحة الصالحة للزراعة المقدرة ب:100000هكتار، ومساحة زراعية مجهزة بلغت:1000هكتار، وأخرى في طور التجهيز تبلغ مساحتها  5250هكتار.

وفي مجال الصيد البحري وتربية الأحياء المائية : فإن هناك ما يقارب667 كم من الشريط الساحلي على المحيط الأطلسي مع خليج بمساحة 400 كيلو متر مربع، وهو من أغنى شواطئ المملكة كما يحتمل أن يكون أيضا واحدا من أغنى شواطئ العالم بالسمك.

ولديه قدرة إنتاجية سنوية تقارب 600.000طن من الأسماك ويوفر40.000 فرصة عمل في الصيد البحري.

 

وفي مجال الطاقات المتجددة فإن الداخلة تعتبر وجهة استثنائية لإنتاج طاقة مستدامة ومتجددة ونظيفة بفضل:

رياح قوية بمتوسط سرعة 35كم في الساعة، و مناخ معتدل مع درجة حرارة تناهز 20 درجة، وكذلك   إمكانيات عالية لتوليد طاقة الهيدروجين، ثم تواجد موارد بشرية مؤهلة: معهد تكوين مخصص للطاقات المتجددة.

أما موارد البشرية القادرة على مواكبة تكريس الداخلة وادي الذهب لوجهة استثمارية فهناك طاقات مؤهلة وعرض تكويني متكامل من خلال مدارس و معاهد التكوين المتواجدة بالجهة.

ومن جهة أخرى هناك إطار تحفيزي للاستثمار ممنوح لصالح المستثمرين من خلال الاتفاقيات الموقعة مع الحكومة التي تعطي كل مشروع يوفر ما لا يقل عن 150 وظيفة، إعفاء تام من الرسوم الجمركية على السلع المستوردة، وإعفاء كامل من ضريبة القيمة المضافة.

#المرابع_ميديا_
#تابعونا_