أمير الكويت يستقبل رئيس الجمهورية لدى وصوله الى البلاد للمشاركة في أعمال القمة العربية

الكويت – كان على رأس مستقبلي رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لدى وصوله إلى الكويت على ارض المطار صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح ومعالي رئيس مجلس الامة مرزوق علي الغانم ومعالي نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الاحمد الجابر الصباح وسمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء ومعالي الامين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي ومعالي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح ونائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي جراح الصباح والوزراء وكبار القادة في الجيش والشرطة والحرس الوطني.

 ويشارك رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز مصحوبا بوفد عالي المستوى في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في الدورة العادية الخامسة والعشرين التي تستضيفها دولة الكويت تحت شعار قمة التضامن العربي.

وتنعقد القمة العربية الحالية بحسب بعض المراقبين في ظل انقسامات عميقة بين الدول الأعضاء حول ملفات عدة، ومن دون أفق ظاهر للأزمة السورية التي دخلت عامها الرابع، فيما سيظل مقعد دمشق شاغراً بعد أن شغله الائتلاف السوري المعارض خلال القمة الماضية في الدوحة.

والمعارضة السورية مدعوة للمشاركة في القمة، ولو أنها لن تشغل مقعد دمشق الذي شغر عام 2011 مع تعليق عضوية النظام السوري في الجامعة، فيما من المتوقع أن يلقي رئيس الائتلاف أحمد الجربا، كلمة أمام القادة العرب.

وسيقدم مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سورية، الأخضر الإبراهيمي، تقريراً أمام القمة حول سير مهمته، خصوصاً بعد انتهاء جولتي مفاوضات جنيف من دون نتيجة.

وبدأ وزراء الخارجية العرب، أول من أمس، اجتماعهم التحضيري للقمة بالدعوة مجدداً إلى وقف النار في سورية، وإلى اتخاذ مجلس الأمن قراراً ملزماً في هذا الإطار.

وستناقش القمة مشروع قرار خاص بمكافحة الإرهاب تقدمت به مصر، وسط تقارير عن سعي كل من القاهرة والرياض لإعلان جماعة «الإخوان المسلمين» منظمة إرهابية. كما من المتوقع أن تبحث القمة الجهود الأميركية الأخيرة للتوصل إلى حل سلمي للصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي.