الشركة الوطنية للاستصلاح الزراعي و الأشغال (أسنات).. إنجازات علي طريق النهضة الزراعية وتحقيق هدف الأمن الغذائي المنشود

تشكل الشركة الوطنية للاستصلاح الزراعي الأشغال (اسنات) أ هم وسائل تدخلات وزارة الزراعة لتحقيق النهضة الزراعية المنشودة من خلال تحقيق  جملة من الأهداف أهمها الاستصلاح الزراعي وإنشاء وترميم السدود بالإضافة لأشغال فك العزلة وشق الطرق

فهذه المؤسسات العمومية التابعة لوزارة الزراعة، والتي تتدخل في عموم البلاد. تعد اليوم أهم ركيزة من ركائز هذا القطاع الهام، بالنظر إلى الهدف من إنشائها ومجالات تدخلها.

ويقوم الهدف من إنشاء هذه الشركة أساسا على دورها ومساهمتها في تنفيذ السياسة الوطنية للدولة في مجال الزراعة والأمن الغذائي عبر تنفيذ الأشغال وتقديم خدمات الاستصلاح الزراعي.
وجاء تعيين المهندس خطري ولد العتيق، مديرا عاما لهذه الشركة منذ سنتين ليعطي دفعة قوية من أجل تحقيق أهداف إنشاء هذه الشركة لما يتمتع به إلمهندس ولد العتيق من كفاءة ومهنية بحكم تخصصه في المجال الزراعي.

وهكذا  استطاع المهندس خطري ولد العتيق اعتمادا على هذه التجربة المتميزة في القطاع الزراعي والبرامج المتعلقة بتطوير التنمية المحلية، أن ينهض بهذه الشركة في وقت وجيز لتستعيد دورها الريادي في التنمية الزراعية للبلد، من خلال مشاريع الاستصلاح الزراعي، وورش واشغال تشييد وترميم السدود، فضلا عن صيانه، وحماية المراعي، والحفاظ على الغطاء النباتي الذي تخلفه مواسم الأمطار.
وهكذا تقوم الشركة سنويا، بتوجيهات وتخطيط من مديرها العام ولد العتيق، بشق آلاف الكيلومترات من الطرق الواقية من الحرائق، في جميع التراب الوطني، حماية للمراعي التي تخلفها مواسم الأمطار، وترصد لذلك جميع الآليات والمعدات والتجهيزات الضرورية.

و عملت الشركة كذلك منذ وصول مديرها الحالي على تنفيذ أزيد من 30 سدا على مستوى الحوضين ولعصابة وتكانت وآدرار ولبراكنة، ومن بين السدود التي تم انجازها سد “لكراير” ببلدية قيعة التيدومة، الذي أطلق منه الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الحملة الزراعية للعام 2022 ـ 2023، وأنجز هذا السد وغيره من خلال كوادر وطنية وخبرات محلية، وذلك على مساحة تزيد على 80 هكتارا.
تنفيذ هذه السدود واستصلاحها، وصيانتها، ساهم في فك العزلة عن المناطق الزراعية، والتحكم في المياه سواء السطحية أو الجوفية.
هذا إضافة إلى توفير مياه الري بالنسبة لمناطق النهر وروافده، ضمن المهام الأساسية للشركة، ذلك أن الزراعة المروية تعتمد بشكل أساسي على توفر المياه، وهكذا تقوم الشركة بتوفير المياه بشكل سنوي لمناطق النهر.
وهكذا ومنذ وصول المهندس ولد العتيق إلى الشركة، وهو يواصل الانجازات الكبيرة، وفي جميع مجالات تدخل الشركة.
واستهدفت انجازات المهندس على رأس الشركة  عملية إصلاح شاملة للشركة نفسها، حيث تمكن من تحقيق العديد من المكتسبات في المجال المؤسسي، هي ضرورية لوضع المؤسسة على سكة الإصلاح، ولتنطلق قاطرتها مسرعة للوصول إلى الأهداف المنشودة.
ويعد تخصص المهندس خطري ولد العتيق،  في مجال تخصص الشركة، عاملا اساسيا في النهوض بالشركة والرفع من أدائها وقيادتها لتحقيق انجازات كبيرة، مشهودة في ظرف قياسي.

ويحمل المدير خطري ولد العتيق شهادة مهندس رئيس في الاقتصاد الريفي خريج كلية الهندسة الزراعية من مدينة خارخوف الأكرانية 1989م ولديه ما يزيد على عشرين شهادة وإفادة تكوين، في مجال الزراعة حيث شارك في تكوينات عديدة في دول أوروبية وافريقية واسيوية.
وانتمى ولد العتيق إلى القطاع الزراعي في العام 1990 بعد نجاحه في مسابقة اكتتاب مهندسين زراعيين في وزارة التنمية الريفية، متصدرا الناجحين، ومنذ ذلك الحين وهو يترقي في العمل الوظيفي من مفتش زراعة في روصو سنة 1990 إلى قيادة العديد من المصالح الأخرى في القطاع، حتي عين مندوبا جهويا للزراعة في كيديماغه سنة 2013

ثم مندوبا جهويا للتنمية الريفية باترارزة 2016، وعندما قرر القطاع أن ينهض بمزرعة امبوريه، تم اختيار المهندس ولد العتيق مديرا عاما لها، حيث انتشلها من الضياع، وقام بإصلاحات عديدة نهضت بمزرعة أمبورية من جهة، ورفعت من كفاءة وانتاجية زراعة الأرز في ولاية اترارزه، وكان ذلك خلال العام 2021.
ولد العتيق سبق وأن عين أيضا مديرا عاما للشركة الوطنية للتنمية الريفية “صونادير” وعين في أواخر مايو من العام الماضي مديرا للشركة الوطنية للأشغال والاستصلاح الزراعي “أسنات” والتي يديرها الآن.