18 مايو 2024 , 9:17

موقف جمهورية”أنغولا”من قضية الصحراء المغربية يعصف بـ”جمهورية تندوف الورقية”

هل يمكن اعتبار الموقف الأنغولي الجديد “تغيرا كبيرا” في موقف لواندا من قضية الصحراء المغربية؟ سؤال تبادر إلى ذهن الكثيرين بعد زيارة تيتي أنطونيو، وزير خارجية أحد “أكبر معاقل” تنظيم ما يسمى بجبهة “البوليساريو”.

تحافظ لواندا على تمثيلية مقاتلي تندوف علي أراضيها، كما يحافظ رئيسها جواو لورنسو علي دعمه لـ”أطروحة الانفصال” التي ترعاها الجزائر، آخرها كان قبل شهرين في رسالة وجهها إلي زعيم التنظيم إبراهيم غالي، يشدد فيها “على دعم بلاده للانفصال عن المغرب”.

في شتنبر من العام الماضي، “تفاجأ” المغاربة بالاستقبال الرسمي الذي حظي به المدعو إبراهيم غالي، خلال حفل تنصيب الرئيس جواو لورنسو، .

كيف يمكن، إذن، قراءة تصريح تيتي أنطونيو الذي جاء فيه أن “أنغولا تدعم جهود أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، وستيفان دي ميستورا، مبعوثه الشخصي، لإيجاد حل سياسي دائم ومقبول لدى كل الأطراف؟”.

ذهب مراقبون إلى القول بأن “الدبلوماسية المغربية تتبنى سياسة جديدة بعيدة عن” تبادل العداء مع أصحاب المواقف الرمادية من القضية الوطنية الأولى”، كما أن “تعزيز العلاقات مع لواندا سيساهم في ابتعادها عن أطروحة الانفصال”.

هسبيرس

شاهد أيضاً

اتفاقية تموين الأسواق السينغالية بالأضاحي من موريتانيا.

وقع وزير التنمية الحيوانية، أحمديت ولد الشين، اليوم الجمعة في نواكشوط، مع وزير الزراعة و …