29 أبريل 2024 , 14:13

الأندية الثقافية في ازويرات.. دور محوري في توعية الشباب والمجتمع

تلعب الأندية الثقافية في مدينة ازويرات دورا محوريا في توعية الشباب وتنمية قدراته المعرفية والفكرية والبدنية، وكذلك توعية المجتمع بمسؤولياته، وترسيخ الوحدة الوطنية وحماية النسيج الاجتماعي.

وتعمل المندوبية الجهوية للثقافة والشباب والرياضة وفضاء الشباب بازويرات “دار الشباب” على خلق فضاء يساعد هذه الأندية على تبليغ الرسالة المنوطة بهم.

وبحسب المندوب المساعد للمندوبية السيد عالي سير وان، تقدم المندوبية الدعم لجميع الأندية في الولاية، وتقوم بتقييم أنشطتها ومتابعة نتائجها على الواقع.

وأضاف أن المندوبية تعمل على تذليل كل الصعاب التي تواجه العمل الثقافي في الولاية من خلال البحث عن التمويلات وخلق فضاءات ثقافية للأنشطة، كما تعمل على توفير التكوين للأندية سواء في الداخل أو الخارج، حيث بعثت عددا منهم إلى الجزائر العام الماضي للتكوين هناك.

ومن جانبه أوضح مسير فضاء الشباب بازويرات السيد محمد ولد سيدي اخديم، أن فضاء الشباب “دار الشباب” يسهل للأندية الثقافية الولوج إلى الفضاء من خلال تخفيض الرسوم التي تدفع مقابل الانشطة من أجل صيانة الفضاء والمحافظة على معداته.

وبين أن فضاء الشباب بازويرات يرعى بعض الأنشطة الرياضية الذهنية كالشطرنج وغيرها واعفائها من الرسوم تشجيعا للشباب للاهتمام بهذا النوع من المسابقات.

وبدوره بين رئيس الشبكة المقاطعية للأندية الثقافية السيد سيدي ولد باب، أن من ضمن أهداف الشبكة ترقية الشباب والمساهمة في إثراء الساحة الثقافية من خلال المشاركة في الحملات التوعوية التي تنظمها السلطات الإدارية.

وأوضح أن الشبكة تنظم أماس ثقافية طيلة العطلة الصيفية من خلال تخصيص ليلتين من كل شهر في فضاء مفتوح من أجل إتاحة فرصة الحضور للجميع، مشيرا إلى أن هذه الأماسي تتناول واقع المدينة والأحداث الأبرز التي تحتاج تشخيصا من طرف القائمين على العمل الثقافي وتوعية المواطنين حول مخاطرها.

وبين أن هذه الأندية تلقت العديد من التأطير من طرف السلطات الإدارية مما مكنها من لعب دورها بالشكل المطلوب.

وأكد أن من أبرز المشاكل التي تواجه العمل الثقافي في المدينة هو عدم الدعم المادي وإن كان تحسن عما كان عليه خصوصا أن الوزارة بدأت من العام الماضي بتقديم مساعدات لبعض الأندية والجمعيات التي تستوفي الشروط القانونية اللازمة لذلك.

وفي ذات السياق، قال رئيس نادي الإشراق أحمد ولد معط الله، إن الجمعيات الثقافية والأندية تقوم بتنظيم بطولات ومخيمات ثقافية وتكوينات على المسرح لاستغلال فراغ الشباب خلال العطلة الصيفية مع تنظيم بعض الرحلات داخل الولاية وخارجها.

وأضاف أن من ضمن ما تنظمه الجمعية مهرجان “ليالي تيرس للفنون الجميلة”، كما تعمل الجمعية على فتح أقسام من أجل محو الأمية، وتقدم حصص تقوية للطلاب الذين لديهم ضعف في بعض المواد العلمية واللغات والمعلوماتية.

وأوضح أن الجمعيات لا يقتصر عملها على الثقافة فحسب، بل لها جانب إنساني تلعبه كلما دعت الحاجة إلى ذلك، كتنظيم سقايات للأحياء وتقسيم الثلج “اكلاص” خلال ارتفاع درجات الحرارة في الصيف.

تقرير: محمد الأمين باب

شاهد أيضاً

مجلس جائزة شنقيط يعتمد 56 بحثا للتنافس علي جوائزه السنوية

اعتمد مجلس جائزة شنقيط 56 بحثا للتنافس على جوائزه السنوية، وذلك في مجالات والعلوم والتقنيات، …