إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب المخدرات

فككت السلطات الإسبانية، بدعم من الشرطة الأوروبية (يوروبول)، منظمة إجرامية متخصّصة في التهريب الدولي للمخدرات صوب دول أوروبا الوسطى، من بينها بولندا.

وذكر بلاغ للحرس المدني الإسباني أنه تم في العملية ذاتها توقيف 10 أشخاص ومصادرة طن و147 كيلوغراما من مخدّر “الحشيش”، و755 كيلوغراما من الماريجوانا ومسدسين، وما يزيد عن مليون دولار من المحجوزات عبارة عن عقارات وسيارات وهواتف و36 ألف يورو نقداً؛ فضلا عن الحجز الوقائي على ودائع سبعة حسابات مصرفية.

وعملت الشبكة التي تتخذ من غرناطة مقراً لها، وفق المصدر ذاته، على مدى سنوات على إخفاء كميات كبيرة من المخدّرات داخل حزم من الصوف ووسط شحنات مواش، ثم في صناديق ذات قيعان مزيّفة مخصصة لنقل سلع الخردة.

وبدأ التحقيق في نشاط الشبكة منذ 2022، حين أحبطت جمارك فرنسا تهريب كميات من “الحشيش” والماريجوانا مخبأة داخل حزم صوف على متن شاحنة قادمة من إسبانيا.

وقاد التنسيق الأمني بين الدولتين إلى رصد امتداد دولي للشبكة، قبل أن يعزّز هذه الفرضية سقوط طائرة صغيرة ضواحي مدينة العرائش بالمغرب في أبريل من العام الماضي، حيث كشف التحقيقات حول الحادثة ارتباطها بالشبكة عينها للتهريب الدولي للمخدرات.

وأكد بلاغ الحرس المدني الإسباني أن الطيار –وهو عضو في الشبكة المفككة- لم يصب بأي أذى، وتمكّن من الفرار إلى وجهة مجهولة حاملا معه شحنة المخدّرات.

ويواجه الموقوفون، وفق المصدر ذاته، تهم الانتماء إلى منظمة إجرامية، وارتكاب جرائم ضد الصحة العامة وتهريب المخدرات وغسيل الأموال والحيازة غير القانونية للأسلحة والاحتيال.