نواكشوط: أسواق المواشي والملابس تشهد حركية غير مسبوقة مع اقتراب عيد الأضحي المبارك

تشهد أسواق المواشي والملابس في العاصمة نواكشوط كغيرها من الأسواق في جميع انحاء الوطن إقبالا كبيرا من قل المواطنين لشراء ملابس العيد وشاة الأضحية.

وعرف سوق المواشي في مقاطعة دار النعيم المعروف بمربط الحي الساكن، وفرة في الأضاحي، وطلبا كبيرا متزايد عليها مع اقتراب عيدالأضحى المبارك، إلا أن هذا الإقبال الكثير انعكس سلبا على أسعار الأضاحي، رغم توفرها بكثرة في الأسواق، حيث لم تؤثر كثرة العرض على الأسعار التي تشهد ارتفاعا ملحوظا خاصة وأننا على بعد أقل من يوم واحد من عيد الأضحى المبارك.

وأبرز تاجر الغنم بالجزء الشمالي من سوق الغنم المذكور، السيد علي ولد الطاهر، أن أسعار الأضحية تختلف بإختلاف أحجامها، حيث يصل سعر الضأن المربى (تربية مكثفة) إلى 120 ألف أوقية قديمةفما فوق، في حين يتراوح سعر غنم (الرعي الواسع) ما بين 55 ألف و95 ألف أوقية قديمة، معللا أختلاف أسعارها في أختلاف أحجامها وشحومتها.

من جهته يوضح مربي وبائع الغنم، السيد أحمد ولد سيدي، في الجزء الجنوبي من السوق، أن أسعار أضحية العيد يتراوح ما بين 50 و 90 ألف أوقية قديمة، مبرزا إقبال السكان الكثيف على شراء الأضاحي قبل هذا اليوم المبارك.

أما زبون سوق مواشي “دار النعيم “، السيد محمد ولد الطالب، فقال إن أسعار الماشية مرتفعة جدا، إذْ لاتتماشى مع الدخل العام للأفراد، رغم توفرها بكثرة.

أما على مستوى سوق الملابس في العاصمة المعروف بسوق “كبتال”، فيشهد هو الآخر كغيره من أسواق الملابس في عموم البلاد حركة كثيفة لشراء ملابس العيد تزامنا مع إقتراب هذا اليوم المبارك.

و وصف تاجر ملابس الرجال والأطفال، السيد عالي ولد بويا، الإقبال بالجيد في هذه الفترة مقارنة بالفترات الأخرى، مؤكدا أن أسعار الملابس مازالت في متناول الجميع.

وبدورها قالت تاجرة الملابس النسائية، السيدة خديجة بنت عالي، إن حركة السوق مازالت دون المعهود لها، مقارنة بالعيد الماضي، آملة أن تبدأ في التزايد مع اقتراب العيد بدءً من مساء اليوم.

من جهتم عبر رواد السوق عن ارتياحهم لتوفر الملابس بأشكالها وأحجامها، رغم الأرتفاع الطفيف لأسعار بعضها.

وعلى مستوى الأسواق الكبيرة وخاصة أسواق الملابس والمواشي اتخذت السلطات المعنية جملة الاجراءات الأمنية والتنظيمية تهدف أساسا إلى تنظيم حركة الأفراد والآليات ذهابا و إيابا إلى الأسواق والحيلولة دون ازدحام الحركة الذي قد يعكر صفو المتسوقين.

تقرير: محمد عبد الحي المختار

و م أ