Zwei Fotos im Frame
Foto 1 Foto 2

“بريغوجين” يتمرد على وزرارة الدفاع الروسية..”فاغنر” تسيطر على مدينة جديدة على طريق موسكو

التمرد

وتبدل المشهد في روسيا بين عشية وضحاها، وبعد أن كانت الدولة النووية تتمسك بمواقعها في الخطوط الأمامية بأوكرانيا، ضربت الفوضى في العمق.

وبعد شهور من التوتر المتنامي والاتهامات قاد رئيس مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين العسكرية حملة من أوكرانيا لتحرير “موسكو الخونة” متعهدا بالنصر أو الموت دون ذلك.

تمرد مسلح في واحدة من القوتين النوويتين الأبرز في العالم يضع المجتمع الدولي على المحك، معيدا مشاهد كانت فيما مضى حكرا على الخيالات الهوليوودية.

وصباح اليوم السبت أعلن رئيس مجموعة فاغنر إن جميع المواقع العسكرية في مدينة روستوف تخضع لسيطرة قواته.

وأضاف: أنا وقواتي متواجدون الآن في مقر القيادة العسكرية الجنوبية بمدينة روستوف حيث تقود القيادة الروسية العمليات العسكرية في أوكرانيا.

وقال بريغوجين إن قواته ستحاصر روستوف وتتوجه إلى موسكو إذا لم يأت كل من وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان إلينا.

وبدأ التمرد المسلح الذي دعا له بريغوجين بعد أن ظهر على قناته على تليغرام متهما قادة الجيش بإصدار أوامر بقصف مواقع قواته في أوكرانيا ما أدى لمقتل المئات على حد مزاعمه.

ونفت وزارة الدفاع الروسية هذه الاتهامات وحركت السلطات دعوى جنائية ضد بريغوجين. ونشر الجيش قوات لتأمين العاصمة موسكو والمواقع الاستراتيجية.

وقال الكرملين إن الرئيس فلاديمير بوتين على علم بالتطورات وأن الإجراءات الضرورية اتخذت، لكن الزعيم الروسي لم يظهر للتعليق على الفوضى في معسكره.

المصدر “العين الإخبارية”