وتهدف هذه الورشة، المنظمة من طرف الهيئة الوطنية للارصاد الجوية، إلى تقاسم معلومات أعدها خبراء الهيئة بالتعاون مع خبراء المراكز الجهوية و الدولية حول فترة الامطار في هذه السنة مع المشاركين فيها.
وأوضح الأمين العام، في كلمة بالمناسبة، ٱن موريتانيا، نظرا لموقعها الجغرافي، فإنها تتأثر تأثيرا بالغا بالتحولات والتغيرات المناخية، وهو ما دفع القطاع إلى برمجة هذا اللقاء لتدارس الآلية الناجعة لمواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية قبل دخول موسم الخريف.
بدوره قال المدير العام للهيئة الوطنية للأرصاد الجوية السيد محمد محمود دمبا با، إن التغيرات المناخية تشكل عائقا حقيقيا أمام التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلد حيث أن الزراعة والتنمية الحيوانية والسياحة والمصادر المائية تخضع لتأثيرات التقلبات المناخية، مشيرا إلى أن المعلومات الدقيقة المأخوذة من خلال معطيات علمية ستمكن من الحصول جميع الأنشطة واستباق الاخطار الناجمة عن التقلبات المناخية والحد من آثارها.