شهدت مدينة أطار عاصمة ولاية آدرار،الأحد 16/03/2014 انطلاق أشغال ندوة علمية حول “حقوق الطفل في الإسلام”.
وفي إطار هذا الملتقى الإسلامي الذي نظمه منتدى الفكر الإسلامي و حوار الثقافات، قام المنتدى على هامش ندوته العلمية التي نظمها بعنوان “حقوق الطفل في الإسلام” بتقسيم عدد من المصاحف على مجموعة
من الأئمة والدعاة على مستوى ولايات الشمال.
وأكد الدكتور الشيخ ولد الزين ولد الإمام عضو المجلس الإسلامي الأعلى أن هذه الخطوة تمثل الرد المناسب على الإساءة للمقدسات الإسلامية.
وتعتبر الندوة التي انطلقت أشغالها الأحد الماضي ضمن نشاط استمر يومين شارك فيه 35 إماما و حضره المنسق الجهوي للشؤون الإسلامية وممثلة وزارة الشؤون الإجتماعية وكذلك السلطات الإدارية ممثلة في الوالي جلو عمر آمدو الذي حضر الإختتام الرسمي للملتقى يرافقه حاكم المقاطعة وعمدة أطار وممثلة اليونسيف، جزءا من عمل المنتدى الدؤوب لنشر المفاهيم الإسلامية الصحيحة.
وفي كلمته في اختتام الندوة قال الدكتور الشيخ ولد الزين ولد الإمام، عضو المجلس الإسلامي الأعلى والأمين العام لمنتدى الفكر الإسلامي وحوار الثقافات، “إن الندوة تدخل في إطار سعي المنتدى لإنارة الأئمة والعلماء والمطارحة معهم في مجمل الأفكار والإشكالات التي تطرح على الساحة العلمية وخصوصا تلك المتعلقة بحقوق الإنسان عموما وحقوق الطفل على الخصوص.
ولا شك انكم تدركون أن وضعية حقوق الطفل في بلادنا والعالم الإسلامي لا تنسجم تماما مع التعليمات الربانية لهذه الشريعة السمحة.
أيها الأئمة و العلماء الأفاضل:
لا خوف على الإسلام في عهد الرئيس محمد ولد عبد العزيز، عهد المحظرة المفتوحة وتشجيع الأئمة والعلماء، غير أنه من واجب العلماء والأئمة مضاعفة الجهود من أجل صيانة المكتسبات الدينية والإقتصادية في بلدنا هذا المسلم المسالم.
ولا يسعني ختاما إلا أن أقدم شكري لكل من ساهم من قريب أو بعيد في إنجاح هذه الندوة وخصوصا منظمة اليونسيف.”
و ترأس الدكتور الشيخ ولد الزين ولد الإمام الندوة التي افتتحها بمحاضرة حول حقوق الطفل في الإسلام تناولت مختلف الإشكالات المطروحة ونظرة الاسلام إليها،كما شهدت الندوة مداخلات عدد من المشاركين رد عليها كل من رئيس الندوة العلامة الدكتور ولد الزين ولد الإمام والأستاذ الفقيه سيدي محمد ولد حمادي إمام مسجد الزاوية بكرفور والإمام الفاضل سعدنا ولد جدو إمام مسجد الجنان بتوجنين.