محمد ولد مكت..مستقبل سياسي واعدا يتوج تاريخا من التضحية لأجل الوطن

بعدما بذل في سبيل وطنه من موقع الضابط القائد المشهود له بالكفاءة والتفاني في خدمة الجمهورية والتحلي دائما بأخلاق وقيم الجندية في سبيل الإعلاء من شأن وطنية والتضحية والاخلاص ونكران الذات من أجل موريتانيا. صدقا والتزاما أخلاق كريمة ونفس أبية وشخصية قيادية بالفطرة..
بعد هذا التاريخ المجيد الحافل بالعطاء في ميادين التضحية والفداء من أجل الوطن، تستمر مسيرة العطاء الذي بدأ خطواتها الأولى القائد محمد ولد مكت في بواكير حياته المهنية وهذه من المرة من منابر السياسة والشأن العام وفي رصيده العرفان بالجميل له من كل مواطن والاعتراف له والأهلية والكفاءة والتجربة والخبرة لدخول هذا المجال من أوسع أبوابه..من البرلمان وهو الذي بات بتلك التضحيات والمكانة الآنفة الذكر فوق الانتماءات الضيقة إلى رحاب فضاء الوطن الواسع كشخصية وطنية محبوبة من الجميع ومقدرة من الجميع وتحظى بتقدير واحترام الكل وهو ما يؤهله ويبوأه مكانة وموقع المسؤولية تحت قبة البرلمان سيما وأن انتخابه سيكون على المستوى الوطني متصدرا اللائحة النيابية المختطلة لأكبر أحزاب موريتانيا، حزب الإنصاف وليس فقط نائما ممثلا لدائرة معينة.
نعم يخطو القائد محمد ولد مكت خطوات واثقة نحو امتلاك زمام المسؤولية الوطنية للشأن العام من بوابة البرلمان تتويجا لدور سياسي تبوأه بجدارة واقتدار، وتاربخ من خدمة الوطن قائدا وضابطا كفؤا وخلوقا محبوبا من الجميع.
#المرابع_ميديا_