بدأ رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان الأستاذ أحمد سالم ولد بوحبيني الإثنين جولة رسمية للولايات المتحدة الأمريكية سيلتقي خلالها بمسؤولين من مستوى رفيع.
والتقى بوحبيني في بداية جولته بسعادة السفيرة الموريتانية المعتمدة في واشنطن السيدة سيسة بنت بيده، كما أجرى لقاءات مع القائم بالأعمال وعدد من المستشارين.
ويجري الأستاذ بوحبيني اليوم الثلاثاء سلسلة لقاءات مع مسؤولي الولايات المتحدة تبحث علاقات موريتانيا والولايات المتحدة في مجال حقوق الإنسان، بالتنسيق مع سفارة موريتانيا في الولايات المتحدة.
وتهدف اللقاءات بالأساس لإقناع السلطات الأمريكية بالتخلي عن الأفكار المسبقة حول موريتانيا.
وسيطلع الأستاذ بوحبيني السلطات الأمريكية على جهود موريتانيا الجادة المبذولة في مجال مكافحة الرق والاتجار بالبشر وأنه ينبغي أخذها في الاعتبار ودعمها.
ومن المقرر أن ينشر تقرير الاتجار بالبشر لسنة 2022 في الشهر المقبل، ولم يعد بإمكان موريتانيا، بموجب القانون الأمريكي، الحفاظ على وضع المراقبة 2 حيث ظلت في هذا الوضع لمدة سنتين.
وسيعتمد التقرير الأمريكي – إما خفض ترتيب البلد إلى المستوى 3، والذي يستثني جميع التبادلات مع الولايات المتحدة غير الإنسانية، وإما أن تتطور نحو المستوى 2 دون مراقبة وستكون موريتانيا مؤهلة لجميع التبادلات (Agoa و MCC و USAID والمساعدات والتبادلات التجارية.