الوزيرة والسياسية البارزة الناها بنت حمدي ولد مكناس .. ثقة الشعب الموريتاني في النزاهة وخلق الانسجام والوحدة الوطنية

منذ دخولها المعترك السياسي الوطني خليفة لوالدها الراحل رجل الديلوماسية الموريتانية حمدي ولد مكناس رحمه الله ، حرصت رئيسة حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم  معالي الوزيرة الناها بنت مكناس ولد مكناس أن تحافظ على أخلاقها الملتزمة المحافظة في سلوكها الشخصي مما أكسبها احترام الجميع زادت على ذلك بما طبع حياتها المهنية من نظافة من المال العام خلال تقلدها للوظائف والمناصب الوزارية العديدة وهي سمة النزاهة والنظافة التي رافقت ولا تزال ترافق معالي الوزيرة والسياسية الناها بنت حمدي ولد مكناس طيلة مسارها الوظيفي تنم عن حسن تربيتها وأخلاقها الكريمة وشعورها بالمسؤولية اتجاه الوطن، وهي فضائل ومكارم أخلاق جُبِلتْ عليها وساهمت في خلق ثقة الموريتانيين بمختلف مشاربهم في مشروعها السياسي حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم UDP الذي حجز لنفسه موقعا مهما على خارطة المشهد السياسي من خلال نتائج ومكاسب انتخابية متراكمة منذ انطلاق عهد التعددية سنة 1991 عكس أحزاب أخرى لم تستطع المحافظة على الزخم وتلاشت وتراجع أداء بعضها.
وإلى جانب هذه السلوكيات والأخلاق الفاضلة والمسار المهني النظيف لمعالي الوزيرة  والسياسية الناها بنت  حمدي ولد مكناس، كان لأدائها السياسي على رأس حزبها الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم دوره في التعريف بهذه الشخصية الوطنية، من خلال جعل هذا الحزب والمشروع السياسي عنوان للوحدة الوطنية والانسجام الاجتماعي وهو تجلى في حضور الحزب القوي في كافة مناطق موريتانيا ومكاسبه الانتخابية في جميع مناطق وجهات الوطن فلم يتقتصر تواجده وحضوره الانتخابي على المنطقة التي تنحدر منها معالي الوزيرة الناها بنت حمدي ولد مكناس ولا على نواكشوط عاصمة البلد فحسب فكان له منتخبين في الضفة وفي الولايات الشرقية والجنوبية والوسط بالإضافة طبعا إلى الشمال.

وهو ما يؤكد أن هذا الحزب مشروع  سياسي مؤسس على قيم الوحدة الوطنية وقادر أن يكون عنوانا للوطن  بجميع مكوناته وشرائحه وجهاته. وهو ما تحقق بفضل إرادة وتفكير أراد له أن يكون هكذا.
اليوم تطل معالي الوزيرة والسياسية الناها بنت حمدي ولد مكناس على المشهد السياسي مرشحة على رأس اللائحة الوطنية للنساء عن حزبها الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم UDP تحمل الرقم 25 على هذه اللائحة، وهي تعتمد على رصيد وافر من ثقة الجمهور الوطني بهذا المشروع السياسي الجامع الذي طالما كان محطة إجماع وطني، كما تعتمد على مسار مهني امتاز بالنظافة والنزاهة وعلى علاقات واسعة مبنية على الثقة والاحترام المتبادل وحب الخير للناس والسعي في خدمتهم و مصالحهم وتلبية مطالبهم.
#المرابع_ميديا_