استقبل السودانيون بعدد من أحياء الخرطوم وأم درمان وبحري أول أيام عيد الفطر المبارك وسط دوي الانفجارات، وقذائف الطائرات وأصوات الرصاص، التي حبست معظمهم داخل منازلهم، وحالت دون خروجهم لأداء صلاة العيد.
وتحولت الميادين التي كانت تعج بالمصلين، في تلك المناطق خلال الأعياد الماضية، إلى ساحة أشباح، حيث اختفت أصوات المصلين المهلهلة بالتكبير، التي كانت تشق عنان السماء، وخلت الشوارع من المارة تماما، وحبست الأسر في المنازل.