24 أبريل 2024 , 4:41

مرشحا حزب “الإصلاح” للنيابيات في الطينطان محمد غالي ولد اشريف احمد وآده ولد عثمان ولد الباز..مؤشرات الفوز وعوامل القوة

مع العد التنازلي لبداية الحملة الانتخابية الممهدة لاقتراع ال13 مايو المقبل تبدو الساحة السياسية في الطينطان أمام زخم الحضور القوي للائحة حزب “الإصلاح” النيابية التي يقودها وزير الداخلية الأسبق محمد غالي ولد اشريف احمد ورجل الأعمال آده ولد عثمان ولد الباز.
فأمام البرنامج الانتخابي الطموح لهذه اللائحة والمتمثل في إحداث نقلة نوعية للتنمية  في هذه المقاطعة الحيوية والمقاربة التي تقدم بها المرشح محمد غالي ولد أشريف أحمد لمعالجة إشكالية التعليم خصوصا وكذلك التعاطي مع مختلف الإشكالات والقضايا التنموية المحلية الأخرى من صحة وتنمية محلية وغيرهما كلها عناصر ومؤشرات تدعم الحظوظ الكبيرة في فوز هذه اللائحة في الاستحقاقات المقبلة ودخول هذين الرجلين البرلمان المقبل ممثلين لهذه المقاطعة المهمة ذات الخصوصية التنموية التي تحتاج تمثيلا يليق بها من جميع النواحي، خصوصا القدرة علي التعاطي الأمثل مع قضايا السكان ومطالبهم الملحة والقدرة علي ابتكار وتقديم الحلول الفعّالة للقضايا المطروحة سبيلا إلي النهوض بهذه المقاطعة التي تعتبر من بين مقاطعات الوطن التي لها امكاناتها ومواردها الذاتية وموقعها الجغرافي كمنطقة تبادل مع دول الجوار مما يجعلها ذات خصوصية تتطلب وجود من هو قادر علي طرح قضاياه بكفاءة واقتدار تحت قبة البرلمان وأمام صناع القرار بغية المساهمة الأكبر في الاستفادة من هذه الخصوصية التنموية، بالإضافة إلي الخبرة الإدارية التي يمتلكها الوزير الأسبق محمد غالي ولد أشريف أحمد التي لاشك سيضعها حال انتخابه نائبا عن مقاطعة الطينطان سيضعها في مصلحة هذه المقاطعة سبيلا إلي جذب المزيد من الشركاء التنمويين والتوجيه الأمثل للمشاريع التنموية نحو مجالات تقع في صميم أولويات المواطن من أجل تحسين ظروفه المعيشية واندماجه في المحيط التنموي.
ولعل هذه المؤهلات الذاتية التي تمتاز بها لائحة المرشح محمد غالي ولد أشريف أحمد هي ما تترجم حجم التأييد الكبير الذي يحظى به في هذه المقاطعة حسب تقديرات المراقبين، ووفق نتائج عملية التسجيل علي اللائحة الانتخابية.

#المرابع_ميديا_

شاهد أيضاً

الطاقة المتجددة في موريتانيا تشهد مشروعًا جديدًا.. بالتعاون مع ألمانيا

من المقرر أن تنتعش مشروعات الطاقة المتجددة في موريتانيا، من خلال إقامة مشروع طاقي تنموي …