الإعلامي”محمد تقي الله الأدهم”: أسلوب جديد في التعاطي الإعلامي والاتصالي مع المسار الانتخابي لاستحقاقات مايو 2023

حصري : #المرابع_ميديا_

مع انطلاق عمل اللجنة المستقلة للانتخابات في تشكلتها الجديدة لمباشرة الإعداد والتحضير للاستحقاقات النيابية والجهوية والبلدية المقبلة، كان واضحا وجليا أن هناك آلية جديدة للتعاطي مع الجمهور الوطني، بشكل مختلف من خلال الحرص على جعله في قلب الحدث المتعلق في كل مرحلة من مراحل سير العملية الانتخابية، واتضح أن ذلك يعود إلى الاختيار الموفق للشخص المناسب كفاءة وأداء وأخلاقا في موقع المسؤولية الإعلامية والاتصالية وكناطق رسمي باسم هذه اللجنة، متمثلا في شخص الإعلامي الكفؤ الزميل محمد تقي الله الأدهم، الذي كان دائما في موقع المسؤولية لإعطاء المعلومة الخاصة بكل مرحلة من محطات المسار، في وقتها المناسب دون تأخير، ووفق ما تقتضيه ضوابط النشر من مهنية وتدقيق وتمحيص، ومن خلال الاطلالة على الشاشات وأثير الإذاعات وصفحات الصحف والمواقع الإخبارية للمواكبة الإعلامية لكل تطور انتخابي، وهو ما تجلى بشكل متقن في مواكبته لكافة مراحل الإحصاء الانتخابي وما يستدعيه ويتطلبه ذلك من شرح وتبسيط لكل فصول هذه العملية.
ثم جاءت مواعيد إيداع الترشيحات وغلقها الخاصة بكل مسار انتخابي لتتطلب كذلك مواكبة الناطق باسم اللجنة المستقلة للانتخابات الزميل محمد تقي الله الادهم لهذه المحطات من خلال البيانات التفصيلية والاحصائية التي توثق مشاركة الأحزاب وتوضح خريطة التنافس الانتخابي وحجم المشاركة الحزبية، وهي كلها بيانات ومعطيات لم تتخلف عن موعد نشرها بل كانت في وقتها المناسب الذي ينتظره الجمهور الوطني المستهدف سواء كان وسائل إعلام أو مواطنين عاديين ينشدون حقهم الطبيعي في المعلومة الانتخابية في وقتها المناسب دون شوائب أو تزييف.
إنها مهمة عمل ظلت تحتاجها اللجان السابقة للانتخابات ، قيض الله لها هذه المرة- مع اللجنة الحالية- الزميل محمد تقي الله الناطق الرسمي باسم هذه اللجنة، فنجح في المهمة ورفع التحدي، وكان الأفضل بشهادة الجميع في اتقان مسؤولية الإعلام في اللجنة.
وهو نجاح سيكون بكل تأكيد إضافة نوعية لمهمة اللجنة الموكلة إليها، كهدف، وهو التنظيم الجيد للاستحقاقات الجارية حتى تصل العملية إلي بر الأمان.

حصري : #المرابع_ميديا_