من يتحمل مسؤولية تخلفنا وعجزنا ؟/المحامي محمد كوف الشبخ المصطف العربي

ماكنت قدذكرته من قدرة شعبنا على قهرطبيعته القاسية لاينطبق على مسؤوليه من وزراء ومدراء ومسؤولين كبار وكانهم لم يخلقوا من ارحامه فهؤلاء هم سبب تخلفنا وعجزنا عن اعالة انفسنا بانفسنا وكاننا خلقنا عرجاء مكبلين لانقدر على الفعل المؤثر فى الطبيعة من حولنا والتى سخرها الله لنا فلسنا قادرين لاعلى انتاج حاجتنا من الحبو ب ولاالخصرزات ولاالفواكه ولاعلى الغزل والنسيج ولاعلى صنع العقاقير الطبية ولااجهزة الفحص الطبي احر ىصنع السيارات والطائرات وهل يمكن تصوربقاء اي مجتمع فى عصرنا الحالى عاجزا عن انتاج هذه الضروريات ويعتمد فى توفرها على منتجات شعوب اخرى قدلاينتج اغلبها اكثر من حاجياته الضرورية له ؟ اوينتج الفا ئض ولكنه يضن علينا به انتقاما اونكاية اوطلبا لاثمان تعجيزبة ، والحقيقة ان هناك عجائب وغرائب فى شعبنا لاتفسير لها سوى البلاد ة والحمق منها الفشل الذريع لمسؤولينا عن تحقيق الاهداف التى عينوا لتحقيقها وخصوصا الاستعجالي الملح منها كالاكتفاء الذاتي في مجال الامن الغذائي او الطرق والصحة والتعليم ، ومنها عدم اعراف المسؤول الفاسل بفشله فى مهمته وافساح المجال لغيره بالاستقالة مثلا،ومنها بواحهم العلني بالتسول والامتنان لكل متصدق وكل مقترض مهماكان قرضه مجحفا ومثقلالكاهل مديونية البلد، ورغم اشارة فخامة رئيس الجمهورية السيدمحمد الشيخ الغزوانى المهذبة اليهم بكون الاستقالة حل افضل من استمرارهم فى الفشل فاننا لم نراي واحدمنهم يتزحزح من منصبه الاجرا منه اوبسبب عجز بدني مقعد اوبالاقالة فى تعديل وزاري، ومن هنا فاننا كشعب مهتم بمصيره فى هذه الارض نطلب من فخامة الرئيس الفذ السيد محمد الشيخ الغزوانى الذى بذل بحق ويبذل دون ملل ولاكلل تغيير هذا الواقع الاليم، ان لايحابى احدامنهم بعد اليوم وهويعلم ان القدرة الهية لاتحابى احدا ويعلم كذلك ان افضل مايتقرب به العبد الى ربه هو التخلق بكمال مشتق من كماله تعلى وان يسلط عصى العزل والاعفاء الفورى من الوظيفة على كل العاجزين والمستهزئين بالشان الوطني وتعيين اخر ين مكانهم و٧جعله على المحك والرقابة هوالاخر. فالى متى ونحن فى تيه وجهل بحالنا المزري وقصر نظر عمايحيط بنا من ماس وغبن وتعريض للفناء الشامل والسريع؟
ذ/محمد كوف الشيخ المصطف العربي