سيدة الأعمال والفاعلة السياسية “مريم بنت عمارو”.. حضور سياسي بارز ضمن “الإنصاف” يؤكد ضرورة تزكية ترشيحها من طرف الحزب للنيابيات القادمة

في ظل الاستعدادات والتحضيرات الجارية على مستوى حزب “الإنصاف” لاختيار مرشحي الحزب لاستحقاقات النيابية المقبلة يبرز إسم القيادية في الحزب ورائدة الأعمال الناجحة، مريم منت عمارو، بوصفها أكثر الشخصيات أحقية بتزكية ترشيح الحزب الذي تشغل فيه منصب عضو المجلس الوطني، ومن أكثر الشخصيات التي أبلت بلاء حسنا في حملة التسجيل على التطبيق الخاص بالحزب مؤخرا، و من خلال حملة التسجيل الجارية على اللائحة الانتخابية، مما أظهر حجم التأييد الواسع الذي تحظى به سواء على مستوى ولاية نواكشوط الغربية، أو على مستوى ولاية لعصابة التي تنحدر منها السيدة مريم بنت عمارو.
وفضلا عن حضورها السياسي وفي ميدان المال والأعمال، حيث تشغل منصب نائبة رئيسة الإتحادية الوطنية لسيدات الأعمال، تساهم السيدة مريم بنت عمارو في جهود تنشئة وإعداد أجيال المستقبل من خلال إدارة أحد أهم مؤسسات التعليم الخصوصي وهو مجمع مدارس “منابع العلوم” مما يعكس أهمية الأدوار المحورية المتشعبة والمتعددة الأبعاد التي تلعبها السيدة مريم بنت عمارو في خدمة المجتمع وبناء الدولة العصرية الحديثة وهو ما يؤكد الحاجة إلى حضورها في البرلمان القادم من خلال ترشيحها من طرف حزبها “الإنصاف” على رأس اللائحة الوطنية للنساء، تثمينا لهذا الدور وتكريسا للحضور النوعي للمرأة في الحياة البرلمانية.
وفضلا عن هذه المؤهلات القيادية السياسية والفاعلية في الميدان المالي والجمعوي، فإن السيدة مريم بنت عمارو هي أيضا صاحبة أخلاق فاضلة وتتحلى بالقيم الكريمة والخصال الحميدة، من رزانة وهدوء وحسن إنصات، وتمتلك
رؤية واعية لقضايا البلد والمجتمع ونظرة ثاقبة وفكر مستنير وكلها مؤهلات تشفع لها في تبوأ مكانة ضمن ترشيحات الحزب للنيابيات المقبلة، فضلا عن حضورها وسمعتها السياسية الطيبة وحضورها الجماهيري
على مستوى ولايات لعصابة، وتكانت وآدرار.
وهذا ما كان وراء الأصوات المطالبة بضرورة ترشحها على رأس اللائحة الوطنية للنساء ، أو الوطنية المختلطة أو الجهوية نتيجة لشعبيتها الكبيرة وامتدادها السياسي والجهوي هنالك، وهو ما يستنج من كل الاستطلاعات وسبر آراء عينات الناخبين في هذه المناطق التي يتركز فيها الحضور السياسي والشعبي للسيدة مريم بنت عمارو.

#المرابع_ميديا_