كما تم في اليوم الأول حضر المتهمون يتقدمهم الرئيس السابق وجلسوا في الزاوية المخصصة لهم والتي يحيط بها سور حديد قصير نسبيا، ويؤدي ممره الخلفي لحمام صغير.
– تميزت وقائع الجلسة الأولى من اليوم الثاني بالسلاسة حيث لم تشهد التوتر الذي جرى أمس بين القاضي وفريق الدفاع عن المتهمين.
– حضر اليوم كما الأمس جمهور يتشكل أساسا من الصحافة وبعض أقارب وذوي المتهمين.
– لوحظ أن هناك مشاورات مستمرة طيلة الجلسة بين الرئيس السابق ومحاميه حيث كان دائم التحدث معهم طوال الوقت.
– كانت هناك أحاديث ثنائية بين المتهمين في قفص الاتهام حيث كان الحديث الثنائي بين ولد حدمين وولد اوداعه، وحديث ثنائي بين ولد الداف وولد عبدي فال، أما الرئيس السابق فحديثه كان مع ولد البشير .
– تركزت مرافعات المحامين في الجلسة الأولى من اليوم الثاني على نقطة وحيدة وهي الدفع بعدم قانونية اعتقال المتهمين طيلة فترة المحاكمة مطالبين بإطلاق سراح موكليهم والسماح لهم بالعودة إلى منازلهم التي يحضرون منها وقائع هذه المحاكمة كل أيامها التي حدد لها الثلاثاء والأربعاء والخميس من كل أسبوع.
– احتج فريق الدفاع عن المتهمين على عبارة وردت في مرافعة المحامي لوغورمو من فريق الدفاع عن الطرف المدني التي قال فيها ” هؤلاء الأشخاص الذين نهبوا وسرقوا”.
وكانت مداخلة لوغورمو باللغة الفرنسية وقد ترجمها المحامي ولد الرايس.
– رفع القاضي الجلسة الأولى من اليوم الثاني على أمل العودة بعد استراحة الغداء وصلاة الظهر من أجل البت في طلب الدفاع بإمكانية إطلاق سراح المتهمين مع ضمان حضورهم الى محاكمتهم من منازلهم. وهو ما ينتظر أن تتمخض عنه نتيجة اليوم الثاني من المحاكمة في نهاية الجلسة المسائية لهذا اليوم الثاني.
– لوّح المتهمين بأيديهم كإشارات للتحية نحو جمهورهم في القاعة وبادلهم ذووهم أيضا نفس التحية.
– ستكون لنا في “المرابع ميديا” عودة إلى مجريات الجلسة الثانية من وقائع المحاكمة في يومها الثاني.