إجراءات بقصر العدل ومحيطه تحضيرا لانطلاق محاكمة المتهمين في ملف “العشرية”

بدأت صباح اليوم في قصر العدالة بنواكشوط الإجراءات التحضيرية لانطلاق محاكمة المتهمين في ملف الفساد، والذين يتقدمهم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وعدد من كبار المسؤولين في عهده.

كما انتشرت وحدات من شرطة مكافحة الشغب في محيط مبنى قصر العدالة، فيما حضر العديد من مناصري المتهمين.

ووصل بعض القضاة والمحامين إلى المحكمة، فيما يرتقب أن يصل المتهمون والذين تم توقيفهم جميعا مساء أمس الثلاثاء.

وأحيل المتهمون للإقامة في شقق مفروشة بحي صكوك في ولاية نواكشوط الغربية، وذلك طيلة فترة المحاكمة التي ستنطلق اليوم الأربعاء.

واستثني من بين المتهمين الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز الذي أحيل إلى مدرسة الشرطة.

من ناحية أخرى يشهد محيط قصر العدالة في نواكشوط منذ ساعات الصباح، توافد جماهير مناصرة للمتهمين بالفساد وأخرى مناوئة لهم، وذلك قبيل موعد انطلاق المحاكمة المتوقعة اليوم الأربعاء.

وردد مناصرو الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز شعارات تتهم النظام الحاكم بتصفية الحسابات معه ومضايقته في نشاطه السياسي، واصفين المحاكمة بأنها سياسية.

وشدد أنصار عزيز على أنه بريء من كل التهم الموجهة إليه وأن التحقيقات عجزت عن إثبات أي منها ضده.

كما حضر مناصرون لمتهمين آخرين، مطالبين القضاء بإنصافهم وتبرئتهم من التهم.

بينما رفع آخرون شعارات مناوئة لولد عبد العزيز وباقي المتهمين، داعين إلى استرجاع المال العمومي، وتطبيق القانون في «أكلة المال العام» وإلحاق أقسى العقوبات بهم.

نقلا عن موقع وكالة الأخبار المستقلة