وأكدت الوزيرة الفرنسية خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرها المغربي ناصر بوريطة، في الرباط أن هذا القرار “دخل حيز التنفيذ منذ الاثنين الماضي”، مضيفا أن بلادها ترغب في أن تكون علاقتها مع المغرب “شراكة مثالية، استثنائية، أخوية وعصرية”. من جهته؛ قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطه إن بلاده امتنعت عن التعليق رسميا على الإجراءات المتعلقة بخفض عدد التأشيرات التي اتخذتها السلطات الفرنسية من جانب واحد احتراما لسيادتها، “وبطبيعة الحال كانت هناك ردود أفعال شعبية من طرف الناس المعنيين”.
وأوضح بوريطه أن العودة إلى الوضع الطبيعي “قرار أحادي الجانب يحترمه المغرب ولن نعلق عليه رسميا، لكنه يسير في الاتجاه الصحيح”.
وأضاف الوزير المغربي، “تحدثنا حول كيفية إعادة إحياء آليات التعاون بين البلدين”، مؤكدا “الطموح المشترك لتطوير هذه العلاقة”.
ومن المرتقب أن يزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المغرب “خلال الأشهر الثلاثة الأولى” من العام المقبل، بدون أن يتم تحديد تاريخ رسمي لهذه الزيارة.