اتحاد الاكادميين والمثقفين الموريتانيين ينظم ندوة ثقافية تحت عنوان: دور الاكاديمي والمثقف في ترسيخ مفهوم المدرسة الجمهورية

نظم إتحاد الاكادميين والمثقفين الموريتاني مساء  الجمعة في المركز الثقافي لجهة نواكشوط ندوة ثقافية تحت عنوان: دور الاكاديمي و المثقف في ترسيخ مفهوم المدرسة الجمهورية.
الندوة تميزت بحضور عدد كبير من الأساتذة والباحثين من أعضاء الاتحاد وجمع كبير من المهتمين بقضايا الثقافة والتعليم، كما حضرها  سعادة السفير التونسي في موريتانيا إلى جانب ممثلين عن سفارات المغرب و السعودية و ليبيا.

وافتتحت الندوة بخطاب رئيسة الاتحاد الدكتورة منى بنت الصيام تحدثت من خلاله حول أهمية موضوع المدرسة الجمهورية وأشادت بما يوليه فخامة رئيس الجمهورية من اهتمام بالمدرسة الجمهورية والخطوات المهمة التي تم إتخاذها في هذا الصدد.
كما افتتح اللقاء رسميا من قبل مكلف بمهمة في وزارة التهذيب الوطني واصلاح التعليم  باسم الوزير السيد محمد محمود ولد اسياد كما القى عمدة بلدية لكصر كلمة بالمناسبة الدكتور محمد السالك ولد عمار
كما ثمنت مديرة الثقافة بجهة انواكشوط. السيدة توت بنت ركاد باسمه رئيسة الجهة
كما  تطرق الباحثون في الجلسة العلمية الى كل المواضيع والجوانب المتعلقة بموضوع الندوة واجادوا في ذلك، وقد أختتم اللقاء من قبل الامين العام للاتحاد الدكتور اعلي ولد المحجوب بتعقيب حول موضوع الندوة.

وفيما يلي نص  كلمة رئيسة الاتحاد الدكتورة: منى الصيام

بسم الله الرحمن الرحيم وصلي الله على نبيه الكريم

<السيد المكلف بمهمة في وزارة التهذيب الوطني واصلاح النظام التعليمي.
السيدة رئيسة جهة انواكشوط
السيدة الحاكم
السيد العمدة
أصحاب السعادة السفراء
زملائي الدكاترة والأساتذة والمفكرين
أيها الجمع الكريم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .

اسمحوا لي في البداية ، أشكركم جميعا ، على قبول الدعوة  ،  والحضور معنا ، في هذه  الندوة الفكرية المهمة ،  الذي نريد  من خلالها ،  نحن أعضاء  الاتحاد الأكادميين والمثقفين الموريتاني ، أن نسهم من خلالها في إنعاش الساحة الثقافية الوطنية ، بكل ماهو مفيد  وثري ، من نقاشات جادة ، وأفكار نيرة ، وفي تقديم مقترحات  ،  وآراء بناءة  ،  تجسد أهمية دور  المثقف في توجيه المجتمع ،  نحو كل ما من شأنه ، أن يسهم في تطوير البلد  .

أيها السادة والسيدات
أيها الجمع الموقر

نجتمع اليوم على مائدة  النقاش ،  والنقاش المتبادل  في هذه الندوة ، المنظمة من طرف اتحاد الأكادميين والمثقفين الموريتاني ،  تحت عنوان : دور الأكاديمي والمثقف ، في ترسيخ مفهوم المدرسة الجمهورية ، الضامنة لتكوين أجيال الغد ، تحت سقف واحد .

 وكلنا ثقة،  بأن هذ االموضوع المهم، الذي تبناه رئيس الجمهورية،  السيد  محمد ولد الشيخ الغزواني، وجعله  أولوية  في برنامجه الإنتخابي،  سينال حقه كاملا، من البحث والنقاش، نظرا لما تلعبه المدرسة الجمهورية  المنشودة، من دور كبير في  إصلاح النظام التعليمي في بلادنا، ومن ترسيخ  لتعاليم ديننا  الإسلامي الحنيف،  وقيم الثقافة العربية، الإفريقية، الشنقيطية ،  ومن قيم المواطنة ، والمساواة،  والتلاحم الاجتماعي .

ولكي لا أطيل عليكم أدعو  زملائي الدكاترة والأساتذة ، المحاضرين ،  إلى الحرص كل من جانبه ، على بلورة النقاش من أجل الإحاطة بكل محاور هذا الموضوع  ، لنخرج جميعا من الندوة بتوصيات هامة ،  تخدم وتدعم التوجه العام نحو تأسيس المدرسة الجمهورية في الجمهورية الإسلامية الموريتانية .

وأشكركم والسلام عليكم ورحمة الله .