أصدر وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان السيد محمد ولد أسويدات أمس الخميس مذكرة عمل تقضي بإنشاء لجنة لدراسة وتقييم طلبات ترخيص ودعم المهرجانات، وذلك باعتبار التنمية الثقافية إحدى الورشات الاستراتيجية الكبرى في رؤية فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني التي يوليها اهتماما خاصا بهدف حماية التراث الثقافي والحفاظ عليه وتثمين مساهمته في التنمية الاقتصادية المحلية سبيلا إلى خلق تنمية ثقافية حقيقية.
وأوضحت مذكرة العمل أن الهدف من هذه الاستراتيجية الجديدة للتعاطي مع المهرجانات الثقافية يهدف لعقلنة المهرجانات والأنشطة الثقافية وتحقيق الاستفادة المثلى منها، وذلك من خلال وضع معايير وإجراءات ترخيص ودعم المهرجانات على أن تقود هذه العملية من بين أمور أخرى إلى اقتراح تصنيف وظيفي للمهرجانات، وتحليل وتشخيص الوضع الحالي للمهرجانات لتحديد العوائق والإشكالات، ووضع معايير لتحديد الأهلية والموافقة والدعم الممنوح لها من طرف الساعين لتنظيمها.
وتتشكل اللجنة من:
امعيزيزة بنت كربالي، الأمين العامة للوزارة، رئيسة للجنة.
أما الأعضاء فهم:
وحددت المذكرة مهام هذه اللجنة التي من بينها:
مركزة طلبات الترخيص وطلبات الدعم المقدمة من القائمين على المهرجانات والمناسبات الثقافية.
وتشخيص وتقييم طلبات الدعم المقدمة إلى الوزارة، وتقديم المشورة إلى الوزير بشأن طلبات الترخيص والمناسبات الثقافية وكذلك تقديم المشورة إلى الوزير بشأن طلبات الدعم.
وكذلك صياغة التوصيات الهادفة إلى تحسين الطلبات المصادق عليها.
وتجتمع اللجنة في الشهر في دورة عادية ويمكن أن تعقد دورة استثنائية بطلب من رئيسها.
أما معايير الموافقة ودعم الطلبات أو المبادرات فيجب أن يستند تقييم وتقدير الهيئة وآرائها بخصوص الطلبات إلى معايير من بينها:
انسجام المبادرة مع رؤية وسياسة التنمية الثقافية للقطاع.
الأصالة والبعد الابتكاري للمبادرة.
جودة طلب الدعم الذي يجب أن يتضمن أهداف المبادرة وتفاصيل الأنشطة ومكان الحدث
تعزيز التماسك الاجتماعي والسلم
تثمين المنتجات الثفافية
ترقية وتعزيز المواطنة
كما تضمنت المذكرة التي اصدرها الوزير حول آلية الترخيص للمهرجانات طبيعة الإجراءات الإدارية للحصول على الترخيص والدعم.