وتتكون هذه المباني المجهزة بأحدث الوسائل من مرآب للسيارات يضم عنابر لتوقيف وحفظ السيارات ومستلزماتها ومباني إدارية بالإضافة إلى إدارة لنظم المعلومات والآثار الرقمية مكونة من طابقين موزعين بين مكاتب إدارية وقاعات لاختصاصات مختلفة مزودة بالوسائل الضرورية لعملها ونادي للضباط موزع على جناحين لكبار الشخصيات والضباط ومطبخ ومقهى مجزة هو الآخر بكافة اللوازم الضرورية لعمله.
وتجول معالي الوزير رفقة قائد أركان الدرك الوطني في مختلف أجنحة وقاعات المباني المدشنة حيث اطلع على الخصائص والمهام المنوطة بكل واحدة منها على حدة والتجهيزات الفنية والمعلوماتية التي يتم استخدامها في مختلف المهام الموكلة لقطاع الدرك الوطني.
كما استمع الوزير من القائمين على هذه المنشآت عن الأدوار والنتائج العلمية والفنية المنتظر أن تساهم بها في تطوير عمل قطاع الدرك الوطني والرفع من مستوى جاهزيته البشرية واللوجستية بشكل دائم.
وحضر حفل التدشين القائد المساعد لأركان الدرك الوطني اللواء الشيخ جالو واللواء أحمد محمود ولد الطايع، مدير إدارة المصالح التقنية بقيادة أركان الدرك الوطني وعدد من الضباط بنفس القطاع.