وأكد الوالي، في كلمة له بهذه المناسبة، أن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني حريص على أن يعيش كل مواطن موريتاني في بلده بكل كرامة وأمان واحترام، مبينا أن هذا النهج تجسد في سياسة حكومة معالي الوزير الأول، المهندس محمد ولد بلال مسعود.
وأضاف أن هذه الظواهر المشينة منبوذة من طرف الجميع، وأن تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، والقوانين المعمول بها في البلاد، والاتفاقيات المصادقة عليها تحاربها بشكل صريح، داعيا الجميع إلى ضرورة التعرف على حقوقه وطريقة المطالبة بها، والدفاع عنها طبقا للمساطر القانونية المجرمة للظاهرة.
وبدوره، أوضح السيد مودي أنجاي، رئيس منتدى المجتمع المدني على مستوى ولاية آدرار، أن هذه الحملة تأتي في إطار مواكبة القافلة الوطنية الرامية إلى مناهضة كافة أشكال الاتجار بالبشر والاسترقاق والتمييز والتعذيب، مضيفا أنها ستشمل مختلف بلديات ومقاطعات الولاية.
جرى إطلاق الحملة بحضور الحاكم المساعد لمقاطعة أطار، السيد خاليدو آدما انجاي، والسلطات الأمنية بالولاية.