نفت مديرة المركز الوطني للانكولوجيا، أخت البنين بنت زين، وجود أي عجز في قسم الأشعة، موضحة أن المركز يتوفر على مسرعَيْن لعلاج الأورام بالأشعة؛ ويرتبط المركز بعقد مع هيئة خصوصية متخصصة ذات خبرة إقليمية في مجال إصلاح وصيانة هذا النوع من الأجهزة.
وأضافت في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء مساء اليوم الأحد في نواكشوط، أن قسم الأشعة بالمركز معترف به دوليا ويستجيب للمعايير الدولية.
وأشارت إلى أن أحد المسرعين أصيب بعطل وتم على الفور إبلاغ الهيئة التي أوفدت فنيا لغرض إصلاحه وهو ما يجري العمل عليه، مبينة أن المسرع الثاني يعمل بشكل طبيعي ويستخدم في علاج المصابين بكل الأورام ما عدا أورام الثدي “التى يتفق المتخصصون على أن التباعد في علاجها بالأشعة، لا يشكل خطرا ما لم يتجاوز ثلاثة أشهر”.
و أضافت أن العلاج بالأشعة في المرحلة الأولية لا يتعلق بالمسرع، و إنما هناك مرحلة على الأقل تستغرق أسبوعا كاملا.
وقالت إن المركز حريص على سلامة المتعالجين والطواقم الطبية و شبه الطبية يقظة جدا بهذا الخصوص.