صحفيون يتفاجؤون بفصلهم من التلفزة الموريتانية

قال الصحفيون المفصولون من التلفزة الموريتانية،أنهم سيواصلون الدفاع عن قضيتهم حتى نيل حقوقهم، وجاء في بيان أرسلوا نسخة منه لـ “المرابع ميديا” أن المسابقة التي أجرتها التلفزة مؤخرا لم تخضع لمعايير الشفافية والنزاهة ولهذا تم إقصاؤهم.

و أضاف البيان:

” فوجئنا اليوم بإبلاغنا بصفة فردية دون سابق انذار باستغناء التلفزة الوطنية عن خدماتنا وبدون أي إجراءات إدارية أو قانونية متفق عليها في قانون الشغل الموريتاني ضاربة عرض الحائط بأزيد من خمس سنوات على الأقل من العمل والمثابرة نمتلك عليها الأدلة القانونية والبراهين الدامغة.

ولإنارة الرأي العام حول حيثيات هذه القضية التي بدأت مباشرة بعد اعلان نتائج المسابقة فقد قمنا بالخطوات التالية:

1-  جمعنا لقاء مع المديرة العامة للتلفزة الموريتانية أوضحنا خلاله تفاجئنا واستنكارنا لهذه النتائج، إلا أن السيدة المديرة العامة لم تتجاوب معنا وطلبت منا تقديم طعون للجنة المشرفة على المسابقة متعهدة باصدار أوامرها للجنة بالتعامل مع الطعون المقدمة. 2-  لقاء مع رئيس وأعضاء اللجنة المشرفة على المسابقة تمخض عن التعهد بالنظر في الطعون المقدمة التي ثبت حصول تجاوزات جوهرية كفيلة بنسف المسابقة شكلا ومضمونا.وهذه التجاوزات تمثلت في النقاط التالية:-        ادراج تسعة موظفين في سلك الوظيفة العمومية ضمن الناجحين في المسابقة رغم أن نص اعلان المسابقة يشترط عدم شغل المترشح لأي وظيفة.-        وجود خمسة أشخاص في قائمة الناجحين تجاوزوا السن القانونية للاكتتاب.-        إدماج أربعة أسماء في المسابقة الداخلية رغم أنهم لا تربطهم علاقة عمل بأي من قطاعات التلفزة وهو ما يفقدهم حق المشاركة في المسابقة الداخلية.-        إضافة بعض الأسماء إلي لائحة المؤهلين للمسابقة الداخلية بعد انقضاء المهلة المحددة لدفع الملفات(يوم واحد قبل المسابقة).

هذه التعهدات التي تم الاتفاق عليها خلال اللقاء والتي من ضمنها النظر في التجاوزات المقدمة والتعامل معها بانصاف وإطلاعنا على نتائجها بشكل مكتوب في أجل أقصاه الأحد 02 مارس على تمام الساعة العاشرة صباحا ليتم تأجيل الرد من طرف رئيس اللجنة إلي الساعة الخامسة مساء من نفس اليوم إلا أن أيا من ذلك لم يحصل حنى الآن ،ولم نتلقى أي اتصال يحدد إلغاء أو تأجيل هذا الرد رغم إتصالاتنا المتكررة برئيس اللجنة الذي تجاهل اتصالاتنا الهاتفية ولم يرد عليها ، لنتفاجأ بمدرائنا في المؤسسة يبلغونا بقرار فصلنا والاستغناء عن خدماتنا.

3-اتصلنا بنقابة الصحفيين وقدمنا لها نفس الطعون مع توضيح وضعيتنا القانونية بالتلفزة وتعهد لنا نقيب الصحفيين بتبني قضيتنا والاتصال بالإدارة العامة للتلفزة الوطنية واللجنة المشرفة على المسابقة لتدارس الموضوع.

بعد ذلك اتصلنا بنقيب الصحفيين عبر الهاتف وقال لنا إن اللجنة تجاوبت مع قضيتنا وإلتزمت له بإدراج أسمائنا ضمن قائمة المستفيدين من عقود العمل بالتلفزة.

4-  الإتصال برابطة الصحفيين الموريتانيين والتي إلتزم رئيسها بالاجتماع بالمكتب التنفيذي للرابطة للنظر في قضيتنا.وفي الأخير نحيطكم علما بأننا نقدر جهود الجميع ونتمسك بحقنا في الاكتتاب ولن نسكت على الظلم وما ضاع حق ورائه مطالب.

سنواصل النضال السلمي من أجل قضيتنا سلميا فالحق يعلو ولا يعلى عليه.