8 مايو 2024 , 23:51

“با عبدولاي مامادو”رئيس المنطقة الحرة بنواذيبو.. إرادة الإصلاح والتطوير في تناغم وانسجام بين مختلف السلطات

خاص (للمرابع ميديا)

جاء تعيين الرئيس الجديد لمنطقة نواذيبو الحرة با عبدولاي مامادو، من أجل أمل جديد لساكنة هذه المنطقة في ميلاد عهد جديد من تنمية وتطوير هذا المشروع الذي تعلق عليها موريتانيا آمالا عريضة في الاستفادة المثلى من مواردها وثرواتها المتنوعة، وتطوير هذا القطب التنموي ذي المزايا المتعددة.


نعم كان تعيين السيد با عبدو لاي مامادو، فاتحة خير للمنطقة، وثقة في محلها من رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، في قدرات الرجل ومؤهلاته التي تجعله جديرا بمسؤولية إعادة تفعيل دور هذه المنطقة من أجل قطف ثمار مشروع واعد، أساسه الرفع من واقع مدينة نواذيبو على مختلف الأصعدة والمستويات التنموية والاقتصادية، وجذب الاستثمارات التي تحتاجها المنطقة حتى تحقق تلك الأهداف التي أنشأت من أجلها سنة 2013.

ذلك أن رئيس المنطقة الحرة “با عبدو لاي مامادو”
بخبرته التي اكتسبها من إدارته السابقة لعدة مؤسسات وطنية، بالإضافة إلى تجربته في إدارة المجموعات المحلية، وثقافته الواسعة بالمجتمع الموريتاني، كفيلة بالعمل من أجل إيجاد تأثير إيجابي ملموس للمنطقة الحرة على حياة السكان، خصوصا الضعفاء، سواء تعلق الأمر بالتشغيل أو الخدمات الأساسية أو الترفيه.

وخلال استطلاع أجراه مبعوث “ وكالة المرابع ميديا للإعلام والاتصال” خلال جولته في نواذيبو لا حظنا أن هناك ارتياحا في صفوف ساكنة المدينة بما حققته هذه المنطقة الحرة من آمال في عهد الرئيس “با عبدولاي مامادو”، بدأت تلك الآمال تتجسد على أرض الواقع خلال تلك السياسات والخطوات التي تعهد بها الرجل غداة استلامه لمهامه، من حيث تقريب الإدارة من المواطنين، وتحقيق النفاذ إلى الخدمات والمرافق العمومية بشكل متساوي أمام الجميع، صيانة لحقوق الجميع، وانحيازا للكل دون تمييز، وهو ما من شأنه أن يحقق أهداف المنطقة الحرة وهو التنمية المتوازنة لعاصمة موريتانيا الاقتصادية ومركز ثروتها السمكية والمعدنية، والمنطقة ذات المؤهلات السياحية الكبيرة.


كما كان وصول الرئيس الجديد للمنطقة الحرة با عبدو لاي مامادو، بداية عهد جديد من الوئام والانسجام بين صلاحيات كل الجهات البلدية والعمومية والجهوية، في ظل ما يكلفه القانون وتنص عليه التشريعات من صلاحيات لكل جهة، حيث كان الرئيس با عبدو لاي مامادو، واضحا وصريحا في هذا الأمر من خلال التزامه أن تكون كل هيئات الدولة تعمل في تناغم وانسجام، بعيدا عن منطقة التنافس والتنازع في الصلاحيات الذي ساهم في تعطيل الكثير من مشاريع المنطقة الحرة.
إضافة إلى ما يشكله تعيين الرئيس با عبدو لاي مامادو، من أبعاد مرتبطة بأهمية الوحدة الوطنية وتقوية اللحمة الاجتماعية باعتبارها صمام أمان للبلد، وهو ما جسده فعليا الرئيس با عبدو لاي مامادو، في توجهاته وأسلوب إدارته للمنطقة الحرة، حرصا منه على ما يخدم مصلحة البلد، وتحقيقا لتنمية حقيقية وتطويرا لأداء هذه المنطقة الحرة التي تعتبر مشروعا رائدا في شبه المنطقة.
(المرابع ميديا)

شاهد أيضاً

لجنة مراقبة الأهلة تعلن يوم الجمعة فاتح شهر ذي القعدة.

أعلنت اللجنة الوطنية لمراقبة الأهلة عدم توصلها في اجتماعها مساء اليوم الأربعاء لما يثبت رؤية …