27 أبريل 2024 , 0:37

سفير جلالة الملك في موريتانيا يحتفي بالدراج المغربي” ‏كريم مصطى”الذي تحدث “للمرابع”من نواكشوط قائلا .. أحمل رسالة المغرب للحب والسلام بين الشعوب

 

خاص “المرابع ميديا”

 

في رحلة على دراجته الهوائية انطلقت من امستردام الهولندية نحو داكار السنغالية مروروا لفرنسا وإسبانيا والمغرب ثم موريتانيا، كان الدراج المغربي “‏كريم مصطى” صاحب هذه المبادرة موضع استقبال واحتضان لدى مروره بموريتانيا من طرف سفير جلالة الملك سعادة السيد حميد شبار، تقديرا لهذا البطل الذي يمثل المغرب في هذه الرحلة التي تحمل السلام والحب والود من المغرب إلي الأشقاء والاصدقاء وكافة الشعوب التي تحب السلام.


كان لنا الشرف في وكالة “المرابع” للإعلام والاتصال أن نقف علي تفاصيل هذه المبادرة الرياضية الطيبة التي تمثل المغرب في رسالتها النبيلة وأهدافها التي تنشد نشر الوعي الصحي بأهمية الرياضة والتلاقي بين شعوب وثقافات العالم.

 

فانتقلنا إلي حيث إقامة الدراج المغربي في نواكشوط التي سينطلق منها لإكمال مبادرته الرياضية المفيدة.


هناك تحدث إلينا الدراج المغربي بكل أريحية عن الرحلة وعن مشاعره واحاسيسه حول الرحلة وحول مستوي التقدير الذي حظي به هنا في نواكشوط من طرف سفير جلالة الملك وكافة أعضاء البعثة الديبلوماسية المغربية في نواكشوط،

التقدير والاحتضان الذي انساني تعب رحلة طولها ستة آلاف كلمتر في أجواء الحرارة والتعب، يقول الدراج المغربي ‏كريم مصطى”للمرابع” وعندما تصادف ذاك الاستقبال لي والجو الأسري المغربي وكأني في عائلتي مع خبر ولادة ابنتي الصغيرة فكنت كما لو أنا بين عائلتي الصغيرة افرح معها، في هذا الجو كنت موضع الاحتضان والاحتفاء من طرف سعادة سفير جلالة الملك والبعثة الديبلوماسية، فكانت الفرحة والسرور مضاعف وكان الإعجاب من رحلتي ومن أهدافها وما تعبر عنه من دلالة عن دور المغاربة في بث روح التآخي وتشجيع هذا النوع من التمثيل المشرف للمغرب.


حدثنا عن ظروف الرحلة كيف انطلقت وجابت مناطق واستكشفت معالم جغرافية وسياحية في بلدان أوربية قبل أن تمر علي طول المغرب ثم تدخل موريتانيا حيث كان موضع التقدير والحفاوة والود من طرف الشعب الموريتاني علي الطريق حيث الإحساس بالأمن والأمان والأخوة والود والحب الصادق حيث يطمئن الجميع عليه في الطريق ويلبون كل ما يطلب وما لا يطلب خصوصا رجال الأمن والدرك الذين يبلغونه أنه في بلده وأنه في أيدي أمينة تسهر علي سلامته، وحتى سيارات النقل تتوقف له لإمداده بالماء وتحيته والسلام عليه، يقول الدراج المغربي “كريم موسطي”، معتبرا أن ذلك تعبير عن مستوي الانسجام والمحبة بين الشعبين الموريتاني والمغربي وعمق علاقات الأخوة ووشائج القرابة والصداقة بين البلدين الشقيقين مضيفا أنه لم يشعر سوي أنه في بلده الأول المغرب وهو يتجول داخل موريتانيا.


حدثنا عن تاريخه الرياضي كبطل المغرب في سباقات المسافات الطويلة التي نال جائزة بطولتها العالمية خلال دورتي 1994 و1995 في سويسرا ممثلا لبلده المغرب أحسن تمثيل في هذا النوع من الرياضات، وحدثنا عن مشواره في الرحلات حول العالم وأهمها رحلته الشهيرة علي دراجته نحو مكة المكرمة لأداء فريضة الحج.


ودائما حول تاريخه الرياضي لتمثيل المغرب كانت أيضا جولته حول العالم مشيا علي الأقدام.
حدثنا عن رسالته لشعوب العالم انطلاقا من شعار هذه الرحلة الأخيرة التي يخوضها حاليا وهي تحمل شعار لا للعنف أي نوع من العنف نعم للحب للسلام..الرياضة هي الصحة هي الشباب يقول السيد “‏كريم مصطى” مضيفا “أنا الآن أبلغ 68 عاما ومتقاعد والكل متعجب يقول كريم ما ذا تفعل؟ أقول لهم هذا بعد فضل الله تعالى هو بفضل التعود علي ممارسة الرياضة ، من أجل أن تظل شابا التزم بالرياضة..التزم بحب السلام والخير للناس..

الإسلام ليس فقط شعائر ، الإسلام هو حب الناس هو إفشاء السلام بين الناس هكذا يختتم الدراج المغربي “‏كريم مصطى”لقائه الماتع والمفيد مع “المرابع”.

 أجري الحوار : المصطفي محمد محمود

 

شاهد أيضاً

عاجل : رئيس الجمهورية يعين سيدي محمد ولد محمد محمود ولد محمد الراظي سفيرا في دولة إيران

عين رئيس الجمهورية اليوم سيدي محمد ولد محمد محمود ولد محمد الراظي سفيرا فوق العادة …