29 مارس 2024 , 1:19

مدرب المرابطون : لا أستخدم وسائل التواصل الاجتماعي ولا أهتم بالانتقادات (مقابلة)

أجرى مدرب المنتخب الموريتاني “المرابطون” مقابلة مع موقع Sport News Africa، تحدث خلالها عن البداية القوية التي حققها مع المنتخب، إضافة إلى استعداداته للمباريات القادمة، خاصة تلك التي ستخوضها كتيبته في تصفيات بطولة أمم أفريقيا.

وفي ما يلي نص المقابلة، التي أجريت باللغة الفرنسية، ونشرت أمس الاثنين على موقع Sport News Africa وقامت تقدمي بترجمتها.

أربع نقاط في مباراتين، بعد الفوز على السودان (3-0) والتعادل في الغابون (0-0): بدأت موريتانيا بداية مثالية تقريبًا في تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2023 …

هذه البداية كانت حقا مثيرة جدا للاهتمام. بأربع نقاط وبفارق أهداف إيجابي (+3)، هي بالفعل بداية واعدة.

لقد بدأنا بداية جيدة، لكننا ننتظر المباريات الأخرى، في سبتمبر القادم، سنواجه الكونغو الديمقراطية مرتين، والتي خسرت أول مباراتين، وستحتاج بالتأكيد إلى نقاط، وقاموا بتغيير مدربهم، مما يعني أننا سنواجه وحشًا جريحًا. سيتعين علينا الاستعداد بشكل جيد للغاية لهذه المباريات، وقد بدأنا في ذلك بالفعل.

أي من المباراتين أقنعتك أكثر؟

في مواجهة السودان، بعد المعاناة في أول دقيقتين، تمكنا من التقدم، قمنا بتسجيل ثلاثة أهداف، وسيطرنا على المباراة، لم نستقبل أهداف، هذه أمور إيجابية جدا.

قيل لي أيضًا أن تلك المباراة، كانت من بين أفضل العروض التي قدمها المنتهب خلال السنوات الأخيرة. لقد استمتعت حقًا بتلك المباراة، تماما مثل مباراة الغابون، لأن موريتانيا لم تحقق الكثير من النتائج الإيجابية خارج الديار، في السنوات الأخيرة، وبالتالي فإنه من الإيجابي أن تتعادل أمام الغابون، الفريق المتميز الذي يقدم أداءً جيدًا كالعادة في ميدانه.

هاتان النتيجتان، سبقهما انتصاران على موزمبيق (2-1) وليبيا (2-0)، في مباريات ودية مارس الماضي، في حين حافظت موريتانيا على سلسلة من الإخفاقات، في تصفيات كأس العالم، وفي كأس العرب، وخلال كأس أفريقيا للأمم الأخيرة في الكاميرون، إضافة إلى تغييرين للمدرب (Corentin Martins و Didier Gomes da Rosa)…

كان هناك نوعا ما… جو ضار. حدث الكثير في الأشهر التي سبقت وصولي. كانت هناك خيبات أمل من حيث النتائج. كان اللاعبون محبطين بعض الشيء. لذلك قررت أن أتحدث إليهم، كما قمت بوضع قواعد الانضباط، لأن الحالة الذهنية مهمة جدًا عندما نأتي للمنتخب. المجموعة أهم من كل شيء آخر. أنا لست هنا لأكون راعي بقر، بل للتذكير ببعض الأشياء، وأريد أن يتم اتباع هذه القواعد. وقد منحنا الفوز بهاتين المباراتين الوديتين بداية جيدة.

قررت الاستغناء عن العديد من اللاعبين الذين كانوا يعتبرون كوادر في الفريق. في حالة النتائج السيئة، سترتفع أصوات المنتقدين …

قمت بالاختيار، وتحملت مسؤولياتي. أعتقد أنه كانت هناك انتقادات، لكن بما أنني لا أستخدم وسائل التواصل الاجتماعي، فأنا لا أهتم.

لست هنا لإرضاء هذا أو ذاك، أنا هنا لبناء مجموعة، جماعية، مع لاعبين لديهم الحافز ويريدون تقديم كل شيء للقميص الوطني. وعادة ما يتم الحكم على المدرب أولاً بناءً على نتائجه. لكن هدفي هو تأهل موريتانيا لكأس إفريقيا للأمم في كوت ديفوار. لكن التأهل شيء، وإثبات الوجود شيء آخر. عندما تأهلنا مع جزر القمر، كان ذلك أيضًا لإثبات أننا نستحق ذلك، وبالتالي نحاول القيام بشيء آخر غير الحضور فقط.

مثل موريتانيا، جزر القمر ليس لديها فريق يضم لاعبين يلعبون في أندية أوروبية كبيرة، ومع ذلك قدمنا أداء جيدا في الكاميرون، موريتانيا أيضا يمكنها أن تفعل ذلك…

ترجمة تقدمي

شاهد أيضاً

الرئيس غزواني يجري مقابلة مع مؤسسات إعلامية (نص المقابلة)

جرى الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، مساء أمس، مقابلة مشتركة مع خمس مؤسسات إعلامية محلية …