Zwei Fotos im Frame
Foto 1 Foto 2

رئيسة الاتحاد الموريتاني للنساء المقاولات والتاجرات لمات بنت مكية: اتحادنا قائم بمنجزاته وبسوقه التجاري الذي يملكه وأدوار نسائه وليس بحاجة لاتحاد أرباب العمل الذي لا يريد سوي الهيمنة والتبعية له

 


أكدت لمات بنت مكية رئيسة الاتحاد الموريتاني للنساء المقاولات التاجرات، في تصريحات لها أن مسؤوليتها كرئيسة للاتحاد تتطلب منها الرد علي بعض القضايا والتنديد بما جرى من قبل اتحاد أرباب العمل من محاولة تغيير رئاسة الاتحاد الموريتاني للنساء التاجرات مشيرة إلي أن  الاتحاد الموريتاني للنساء المقاولات والتاجرات قائم بذاته وبمجهودات نسائه دون منة من أحد.
وبينت رئيسة الاتحاد الموريتاني للنساء المقاولات والتاجرات أن الاتحاد أنجز كل مكتسابته بجهود أعضائه الخاصة، حيث كان هو الذي مول بناء سوق النساء وذلك من خلال قرض تحملته التاجرات وأنهم هم من يدفعن مساهمات الاتحاد للمشاركة في الأنشطة التي يشارك فيها الاتحاد باسم المرأة الموريتانية وكذلك يدفع مساهمته في الشبكات النسائية التي يعتبر الاتحاد عضوا فيها، وأن الاتحاد الموريتاني للنساء التاجرات ليس بحاجة لاتحاد ارباب العمل مؤكدة أن ارباب العمل مجرد اتحاد نقابي كغيره من الاتحادات الذي يكون الانتماء اليه لخدمة قضايا اتحاد النساء المقاولات والتاجرات ولكن عندما انحرف هذا الاتحاد المسمى اتحاد ارباب العمل عن مساره فلم يكن لاتحاد النساء المقاولات والتاجرات أي مسؤولية أو هم مشترك يربطه باتحاد ارباب العمل.
وأضافت لمات بنت مكية انها تشغل رئيس مساعد لاتحادية  التجارة ومنتسبة  لهذا الاتحاد لكي تكون هذه النقابة مساندة لهم في اتحاد النساء التاجرات والمقاولات ومع ذلك لا علم لي بأي عمل انجزته هذه الاتحادية لصالحنا تقول لمات.
وأضافت رئيسة الاتحاد الموريتاني للنساء المقاولات والتاجرات أنهم  مجموعة من سيدات الأعمال حققوا كل إنجازاتهم بجهودن وأفكارهم الذاتية وأن سوق شنقيط المعروف بسوق النساء سوقهن والمكاتب أيضا مكاتبهن والقطع الأرضية المقام عليها السوق أيضا لهن.
وقالت بنت مكية أنها توجه كلامها لاتحاد ارباب العمل ورئيسه زين العابدين وتقول له إنهن سيدات أعمال حجزن مكانتهن في البلد بجهودن الخاصة مع أنهن يرون أنهن يتكاملن مع جميع من قدم دورا في بناء قطاع الأعمال في البلد وأنهن مع ذلك لا مشكلة لديهن في الاستغناء عن الجميع اذا رأين أن هناك مع يحاول أن يقزم دورهن أو يستغني عنهن.
وأشارت لمات بنت مكية رئيسة الاتحاد الموريتاني للنساء المقاولات والتاجرات أنه لا يوجد من هو قادر علي عمل الانقلاب على رئاسة الاتحاد الموريتاني للنساء التاجرات وأن العصر لم يعد عصر انقلابات وأن هذه الظاهرة منبوذة عموما وأنها لم تدخل سباقا أو منافسة انتخابية على رئاسة اتحاد النساء التاجرات وأنها انسحبت عن تلك المنافسة نتيجة إجماع عام من طرف أعضاء الاتحاد لأن الجميع اقتنعن أنه انتخاب لا يخدم مصلحة المرأة المقاولة ويعني نوعا من العزل مشيرة إلي أن  كل المناقشات والمداولات خلال الاجتماعات حول هذا الموضوع موجودة لديها.
وقالت بنت مكية إن سبب ذلك الانسحاب الذي شهدت عليه النساء المقاولات هو انها لن تقبل أن تقدم تضحيات تسعة وعشرين عاما من النضال لصالح المرأة الموريتانية المقاولة من حياة ومنجزات هذا الاتحاد وتقدمه على طبق من ذهب للرجال في إشارة إلي أرباب العمل.
وأضافت لمات بنت مكية أن المرأة الموريتانية المقاولة تستحق وتستاهل الكثير من الاهتمام والتطوير ولن تقبل لها أن توضع على الهامش أو يتم التقليل من شأنها والازدراء بها.
وقالت بنت مكية إنه ليس هناك علاقة بين هذا الرفض والاملاءات  أو تهميش المرأة المقاولة أو أي شيء له علاقة بالقبلية والجهوية أو يعني لمات بنت مكية شخصيا أو أي إمرأة أخرى بل إن الأمر يتعلق بالنساء الموريتانيات المقاولات عموما اللواتي يدافعن عن حقوقهم ويناضلن في الأمر إلي الأمام.
وأشارت أن سبب نضالها في هذه القضية هو كونها ترأس هذا الاتحاد وأنه لو لم تكن كذلك لما تحدثت فيه بل إنها تشعر بالمسؤولية انطلاقا من انتخابها من طرف خمسمائة سيدة من التاجرات وأنها حاولت في بعض المرات التنحي وطلب اختيار من يرأس الاتحاد ولكن تلك الأعضاء رفضوا لها ذلك وطالبوها بالبقاء وهو ما يحتم عليها الآن تحمل مسؤولية الدفاع عن مصالح هذا الاتحاد، مذكرة أن عهدتها الحالية على رئاسة الاتحاد ستكون الأخيرة.
وأوضحت لمات بنت مكيه أن النضال سيستمر من أجل مصلحة الاتحاد الموريتاني للنساء المقاولات والتاجرات، من خلال من ستكون تتوفر فيها معايير قيادة الاتحاد مستقبلا، وأن تكون سيدة مالكة ومؤمنة أن التكتل قوة، وليست سيدة يفرضها اتحاد أرباب العمل، بل يفرضها مصلحة الاتحاد الموريتاني للنساء المقاولات والتاجرات وتريد صيانة مكتسبات هذه النسوة ومالهن.
وقالت رئيس الاتحاد الموريتاني للنساء المقاولات أن سبب هذه الهجمة ضد النساء المقاولات من طرف الرجال هو امتلاكهن لهذا السوق الكبير تعني سوق النساء المعروف بسوق شنقيط بموقعه الهام في مفترق أربع شوارع ومحاولات هؤلاء الرجال الاستحواذ علي هذا السوق هي سبب ما يجري تقول لمات بنت مكية.

مضيفة أن هذا السوق ملك للنساء المقاولات حصلن عليه بأموالهن وليس هبة من الدولة حيث رفضنا أن يمنح لنا من طرف رئيس أسبق وقلنا له لا نريده بل بأموالنا حتي لا نتعود على الهبات والاتكالية.
وأعتبرت رئيسة اتحادية النساء الموريتانيات المقاولات والتاجرات أن القضية هنا ليست قضية النوع بل قضية نقابات يجب أن تمثل فيها المرأة الموريتانية بحسب المهنة التي تزاولها هذه المرأة المقاولة ، مضيفة أنها ليست ضد وصول أي سيدة أو سيدات لموقع أو تمثيل معين ، بل تعارض فقط الآلية المتخذة للوصول لهذه النتيجة وذاك المنصب ، لأنها آلية غير سليمة قائمة على النوع وكان يجب أن تكون مبنية على مهنة المرأة ونشاطها الذي تزاوله.
وأشارت من ناحية أخرى أن المجتمع الموريتاني لم يتعود التعامل في إطار الملكية المشتركة .

وأوضحت أن  الاتحاد الموريتاني للنساء المقاولات والتاجرات نجح في ذلك من خلال تجربة سوق النساء الذي بنته هذه السيدات ومولته علي جهودهن وأفكارهن الذاتية ، وكذلك من دون أي وجود أو دور لأرباب العمل وكنا دائما نمتنع في عهد رئيسه المرحوم سيدي محمد ولد العباس من الانضمام له ومع ذلك قبلنا بالحاحه دخوله وكان لنا ثلاث أعضاء في المكتب التنفيذي وثلاث في الغرفة التجارية قبل أن يتم سحق ذلك التمثيل تقول لمات بنت مكية، موضحة أن سبب الانتماء أصلا لذلك الاتحاد هو فقط مصلحة المرأة الموريتاتية المقاولة والتاجرة ولكونه اتحاد نمارس معه نفس المهنة والنشاط، ولكن كل ذلك الهدف الذي كنا نتوخاه من اتحاد ارباب العمل لم يتحقق.

المرابع ميدیا