يوجد الجنرال حسان ، الرئيس السابق لوحدة مكافحة الإرهاب في جهاز الاستخبارات ، الذي أحيل مؤخرا على التقاعد ، تحت طائلة أمر بالقبض عليه و توقيفه الفوري صدر الخميس عن النائب العام لدى المحكمة العسكرية بالبليدة .
و حسب ” الشروق أونلاين ” في طبعتها ليوم الجمعة 21 فبراير فإن قرار النائب العام تم توزيعه على مختلف المرافق والأجهزة الأمنية لتنفيذه فورا .
و قالت” الشروق اليومي” في موقعها الإلكتروني أن الجنرال حسان وضع تحت الرقابة القضائية قبل أيام على خلفية التحقيق معه في تهم عدة وجهت إليه .
و أكد من جهته الموقع الإخباري ” كل شيء عن الجزائر ” يوم الجمعة أن الأمر بالقبض و التوقيف صدر الأربعاء 19 فبراير الجاري ، و قالت مصادر وصفها الموقع بـ ” المقربة من التحقيق ” أن الجنرال حسان ما يزال مبحوث عنه و لم يتم توقيفه بعد .
ويعد الجنرال المتقاعد أحد أهم رجالات المسؤول الأول عن جهاز المخابرات الجنرال محمد مدين المدعو ” توفيق ” و حسب ” الشروق اليومي ” فإن التهم الموجهة للجنرال الفار تتمثل في ” تشكيل عصابة مسلحة والتصريح الكاذب بخصوص مخزون الأسلحة الموضوع تحت تصرفه والقيام بأنشطة مريبة ومثيرة للقلاقل والفتن “.
يذكر أن وسائل الإعلام الجزائرية تناقلت عشية توجه الرئيس بوتفليقة إلى باريس لإجراء الفحوصات الطبية، مؤخرا، أنباء عن الدفع بعدد من ضباط الجيش إلى التقاعد، بينهم ما لا يقل عن 50 ضابطا في جهاز المخابرات، وكان الجنرال حسان المكلف بمكافحة الإرهاب من بينهم، إلى جانب الجنرال شفيق المكلف بمحاربة الجريمة الاقتصادية، والجنرال جبار مهنا المدير المركزي لأمن الجيش، بالإضافة إلى العقيد فوزي مسؤول الإعلام والاتصال بجهاز المخابرات.