المصطفي محمد محمود يكتب : اللجوء إلي التخريب..يظهر إفلاس خطاب “جبهة البوليساريو” وارتباط ثنائية الإنفصال والإرهاب

جاءت التهديدات الأخيرة التي كشف عنها المدعو محمد الوالي اعكيك، المسؤول عما يسمى بـ”الجيش الصحراوي”في جبهة البوليساريو الانفصالية والتي كشف فيها نية البوليساريو الانفصالية القيام بعمليات إرهابية داخل المدن المغربية،

جاء هذا التصريح ليؤكد صدق ما كشف عنه معالي وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، الدكتور ناصر بوريطة من ضرورة التوجه نحو تجفيف منابع الإرهاب القادم من الجبهة.
فقبل أيام تحدث ، ناصر بوريطة، من مراكش، عن ضرورة تجفيف منابع الإرهاب، وحديثه عن ثنائية الإنفصال والإرهاب، بإعتبارهما “خطرا واضحا على الاستقرار الإقليمي”.
تصريحات وزير الخارجية بالمغرب الشقيق  الدكتور ناصر بوريطة التي جاءت في خضم فعاليات مؤتمر دولي احتضنته مدينة مراكش لحشد التأييد الدولي ضد “داعش” أتت في سياق حدث توحد فيه مواقف ما يقرب من 80 دولة ضد الإرهاب وعبرت خلاله معظم البلدان عن دعمها وتأييدها للمخطط المغربي المتعلق بالحكم الذاتي في الصحراء المغربية باعتبار المشروع الأكثر واقعية وقابلية لحل النزاع.
اجماع دولي يدعم الموقف المغربي وشرعيته السيادية علي كافة أقاليمه الجنوبية يأتي كثمرة لجهود المغرب الشقيق لدحض وتفكيك خطاب الأطروحات الوهمية المتعلقة بملف الصحراء، والتي باتت أطروحات بائدة لم تعد تجد آذانًا صاغية أو حتي تجد من يقبل مجرد التفكير فيها.

الإعلامي / المصطفي محمد محمود

المدير الناشر لموقع “المرابع ميديا”
وصحيفة “المرابع”

اللذين يصدران عن وكالة المرابع ميديا للإعلام والاتصال