“كلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ”..
علمت فجر اليوم الأربعاء 4 مايو 2022 وبنفس يغشاها الألم والأسي وقلب يعتصره الحزن، مع كامل التسليم بقضاء الله وقدره، وأنا خارج الوطن في رحلة استشفائية لشقيقتي الوحيدة شفاها الله ، برحيل والدتنا العابدة التّقية النقية العابدة الزاهدة “أفيتي”والدة أهل حبيب الله عن عُمُرٍ مُباركٍ وظفته في طاعة ربها و بذل المعروف للناس كل الناس ,
الوالدة الطيبة أفيتي رحمها الله مشهودُ لها من كُلَِ معارفها أنها كانت ممن يُفْشِ السلام و يُطْعٍمُ الطعام و يصِلُ الأرحام و يُصلى باليل و الناس نيام تفعل كل ذلك ابتغاء مرضاة الله تعالي و احتسابا لأجره عنده خالقها ـ
وبهذه المناسبة الأليمة و الحزينة فإن أتقدم بواجب العزاء إلي أسرة الفضل والشهامة و الكرم “أهل حبيب الله” في هذا المصاب الجلل وأخص بالذكر :
أوليد الناه ولد حبيب الله
محمد ولد حبيب الله
زينب بنت حبيب الله
روته بنت حبيب الله
عائشة بنت حبيب الله
خادجة بنت حبیب الله
و لجميع أفراد أسرتنا الكريمة أقول عزاؤنا أن البقاء لله وحده ، وأنه لا مصيبة بعد رسول الله صلي الله عليه وسلم .
لا أعزيكم بقدر ما أعزي نفسي ، فكلنا مصاب.
رحم الله أمنا (أفيتي) وألهمنا الصبر والسلوان .
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
أخوكم : المصطفي محمد محمود
بتاريخ 4 مايو 2022 الدار البيضاء