Zwei Fotos im Frame
Foto 1 Foto 2

ماكرون يعلن سحب القوات الفرنسية والأوروبية”تاكوبا” من مالي ونشرها في النيجر

أعلن الرئيس الفرنسي سحب قوات برخان من مالي خلال الأشهر المقبل وكذلك القوّة الأوروبية “تاكوبا”.

إيمانويل ماكرون كان يتحدّث في مؤتمر صحفي بعد قمّة مصغّرة جمعت عددا من القادة الأفارقة والأوروبيين حول مستقبل الوجود العسكري في منطقة الساحل.

ماكرون دافع عن حصيلة قواته مستعرضا عددا من القادة التي تم قتلهم مضيفا أن بعض الدول لم تقم بما عليها على العكس من دول أخرى مثل موريتانيا التي تمكّنت من تحقيق إنجازات كبيرة على صعيد تطوير الجيش وتأمين الحدود وحضور الدولة في جميع المناطق.

وأوضح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن القوات الأوروبية الموجودة في مالي “ستتم إعادة نشرها في النيجر”.

وأكد الرئيس الفرنسي مواصلة “ضمان المهام الأمنية لقوة بعثة الأمم المتحدة في مالي مينيسما، مع أكثر من 13000 من أصحاب القبعات الزرق.

وقال ماكرون إن فرنسا وشركاءها الأوروبيين “لا يشاطرون المجموعة العسكرية الحاكمة في مالي استراتيجيتها ولا أهدافها الخفية”، مضيفا أنه “لا يمكن ولا يجب أن تبرر مكافحة الإرهاب كل شيء، بحجة أنها أولوية مطلقة تحولت الى تمرين للاحتفاظ بالسلطة إلى أجل غير مسمى”.

وأوضح ماكرون أن منطقة الساحل وخليج غينيا تمثلان “أولويات استراتيجية للتوسع” بالنسبة لتنظيمي القاعدة وداعش، مبرزا أن التنظيمين “اختارا جعل إفريقيا والساحل على وجه الخصوص، والآن خليج غينيا بشكل متزايد أولوية في استراتيجيتهما التوسعية”.

كما اتهم روسيا بتغذية المشاعر المعادية لفرنسا في الساحل على وسائل التواصل الاجتماعي.