تندوف: تفكيك “كتيبة جهادية” يمولها تجار في موريتانيا

تمكنت، مطلع الأسبوع الجاري، مصالح الأمن الجزائريالمتخصصة في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بالناحية العسكرية الثالثة بولاية بشار، وبالتنسيق مع ضباط سامين من القوات الخاصة المعروفة بالصاعقة بالمديرية الجهوية للأمن العسكري بولاية بسكرة، من تفكيك خلية رئيسية متكونة من17 عنصر كانوا يخططون داخل مسجد وسط المدينة والمسمى بـ˜البلدة˜ بحي الحكمة ببلدية تندوف، لتأسيس كتيبة جهادية اختاروا لها اسم(جنوب جنوب )، وذلك حسبما أفادت به المعلومات الأولية المتوفرة، الناجمة عن التحقيقات السرية لمصالح الأمن مع الموقوفين والتي تفيد أن ما نسبته 62 بالمائة من العناصر الموقوفة كانت قد درست بجامعة قاصدي مرباح بولاية ورقلة مطلع الألفينيات، مع زعيم حركة أبناء الصحراء الكبرى من أجل العدالة الإسلامية الداعية لفصل جنوب البلاد الكبير عن ولايات الشمال.

و في سياق متصل أضافت مصادر جزائرية أن الكتيبة المشكلة نواتها استمدت قوتها بخصوص تغطية تكاليفها المادية من تجار مقايضة جزائريين في ولاية لعصابة بموريتانيا، حسبما أفادت به المجموعة الجاري التحقيق معها بعدما تم نقلها في مروحية حربية للمديرية الجهوية للأمن العسكري السرية بولاية بشار المعروفة بعاصمة الجنوب الغربي.

 وعلى صعيد آخر لم تستبعد مصادر مطلعة على تفاصيل العملية المذكورة تورط 22 عنصر آخرين من قبيلتي ذو اسحاق والأتواج القاطنة بالصحراء الجزائرية الكبرى في دعم نواة التأسيس المجهض للتنظيم الإرهابي سالف الذكر مثلما أكدت نفس المصادر.