25 أبريل 2024 , 2:18

تعاطف الموريتانيين مع محنة الطفل “ريان”: علاقات متميزة بين شعبين شقيقين

مثلما تقف المملكة المغربية الشقيقة بكامل ثقلها خلف محنة الطفل ريان لتكشف للعالم كم هي قيمة المواطن غالية، ومثلما قدمت المملكة للعالم أجمع الصورة المبهرة لمملكة الإنسانية حين تسخر الجهود وتعبئة الإمكانيات في سباق مع الزمن لأنقاذ حياة الطفل ريان، بل والإبداع والإتقان في إيجاد وسائل إنقاذ تحافظ على أكبر فرص إبقاء الطفل ريان حيا وتجنيبه أي مخاطر خلال عملية الإنقاذ المعقدة..في هذه الظروف تقفز أيضا حجم الهبة التضامنية الشعبية الموريتانية مع المملكة الشقيقة في محنة ريان وحيث أظهرت أن قلوب جميع الموريتانيين في “شفشاون” تتابع لحظة بلحظة مأساة الطفل، والأكف تتضرع إلى الله سبحانه وتعالى، والألسن تلهث بالدعاء إلى الخالق جل جلاله، لسلامة الطفل ريان ونجاته من هذه المحنة وتوفيق فرق الإنقاذ في اتمام العملية بالنجاح المطلوب.
هكذا ظهر حجم هذا التعاطف في صفحات التواصل الاجتماعية الموريتانية مع الحجم والكم الهائل لمظاهر التفاعل مع القضية والمشاركة الكبيرة في جميع هاشتاغات محنة ريان.
أنه التعاطف العفوي للشعب الموريتاني الذي يثبت التآلف والتآخي الفطري بين الشعبين كجسد واحد اذا اشتكى منه عضو واحد تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى مصادقا للحديث الشريف.
مرة تلو المرة تثبت الأحداث متانة وتجذر هذه العلاقات القوية بين البلدين الشقيقين، مع تفجر هذه المحنة التي يرجو الجميع وتغص صفحاتهم بالدعاء لنهايتها بسلامة وإنقاذ حياة الطفل ريان، وأن يجنب الله المملكة كل الأزمات والمحن ما ظهر منها وما بطن.

(المرابع میدیا)

شاهد أيضاً

نواشيبو: لجنة الوزراء تبدأ تقصي مشاكل المدينة، وتعاين بعض المرافق

 أعلنت اللجنة الوزارية التي شكّلها الرئيس محمد ولد الغزواني مساء أمس، وأمرها بالبقاء في مدينة …